للأثرياء فقط.. تعرف على سعر وإمكانيات الغواصة الشخصية #نيبتون

الغواصة الشخصية نيبتون

لندن: قررت شركة "أستون مارتن" صناعة السيارات الرياضية الفارهة، بالتعاون مع مجموعة من خبراء الهندسة البحرية، تطوير غواصة للاستعمال الشخصي، على غرار الغواصات التي تستخدم في سلاسل أفلام الحركة الشهيرة "جيمس بوند"، بعد اتضاح أن الاعتماد على إنتاج سيارات فارهة خاصة فقط، لم يعد يكفي لتحقيق الأرباح المستهدفة.

تسع الغواصة المنتظرة 3 أشخاص، وقمرتها على شكل فقاعة، وهي تجمع بين خصائص التصميم الكلاسيكية لسيارات "أستون مارتن"، وتقنيات السير في أعماق المياه من "تريتون".

وتستهدف الغواصة الأثرياء من أصحاب اليخوت باهظة الثمن، والذين يريدون قضاء بعض أوقات الفراغ في استكشاف أعماق البحر، وستطرح الشركة نحو 12 غواصة فقط سنويًا للبيع، قيمة الغواصة الواحدة حوالي 4 ملايين دولار.

وأطلقت الشركة البريطانية على مشروع تطوير الغواصة اسم "نيبتون"، ويعتمد على التعاون بين الشركة وشركة تطوير الغواصات "تريتون صب مارينز" الموجودة في ولاية فلوريدا الأمريكية، وسترتبط "أستون مارتن" للأبد مع سلسلة أفلام الجاسوسية الخيالية 007، كما أنها تشتهر بإنتاج سياراتها الفارهة عالية الأداء جميلة الشكل.

وقد ظهرت سيارات الشركة في 11 فيلمًا من سلسلة "جيمس بوند".

كانت الغواصة "لوتوس إسبريت" قد ظهرت في فيلم "الجاسوسة التي أحبتني" عام 1977، لكن كان قد تم تطويرها من أجل تصوير الفيلم فقط.

ومن المنتظر الكشف عن أول طراز للغواصات التي سيتم إنتاج عدد محدود منها في وقت لاحق من 2018، بحسب ما أعلنته شركتا السيارات والغواصات.

ورغم السرية التي تحيط بالتفاصيل الفنية للغواصة، فإنها ستكون قادرة على الغوص حتى عمق 500 متر، مع البقاء تحت الماء لمدة 12 ساعة، والسير بسرعة تصل إلى 5 عقدات في الساعة، ويمكن للركاب مشاهدة المحيط الخارجي من كل الاتجاهات تقريبًا.

وقال "ميرك رايشمان" مدير الابتكار في "أستون مارتن": إن تصميم الغواصة يرتبط مع السيارة فائقة القوة "فالكيري" التي تنتجها الشركة، مضيفًا أن تبطين الغواصة كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لشركة السيارات.