صنعاء: كشف رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر، آخر ملابسات الأزمة الأخيرة، ودور المملكة العربية السعودية في إنهائها، وذلك عقب عودته للعاصمة المؤقتة عدن.

وكتب عدة تغريدات -عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل تويتر، اليوم الإثنين- قال فيها، إن "سقطرى" أزمة وانتهت، لقد ساد العقل، وتذكرنا جميعًا القربى، وعادت إلى حالتها الطبيعية "سقطرى"، لقد انتهت أزمة الجزيرة التي شغلتنا وأرقتنا وكادت أن تشق الصف بيننا.

وتابع، لقد انتصرنا جميعًا لأنفسنا، انتصرنا لوحدتنا لتحالفنا لعروبتنا، وعاد العلم الوطني يرفرف من جديد فوق الميناء والمطار.

وثمّن دور السعودية في إنهاء الأزمة. موضحًا أنه تم التغلب على الخلافات في إدارة هذا الجزء الغالي من الوطن، بسبب وجود قادة كبار بحجم القضية، وتحديات المرحلة، مثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدربه منصور، وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد، قائلًا: "لدينا أمة لا تسمح بالخلاف بين أفرعها، فقالت كلمتها، وليس بعد قولها قول".

وأوضح، أنه لم ينتصر أحد ولم ينهزم آخر في هذه المواجهة الأخوية، بل انتصرنا جميعًا. واتفاقنا يقضي بعودة الجزيرة إلى وضعها الذي كانت عليه يوم الإثنين قبل الماضي الموافق 30 إبريل الماضي.

وانتهى الخلاف ولتهدأ النفوس، ولنترك هذه الأزمة لكتب التاريخ ورواة الحديث، ولنتوحد من جديد بأخوية صادقة، نُقبِّل جباه بعضنا البعض، ونمضي نحو معركة اليمن الكبرى، معركة الأمة، هناك عدو واحد هو الحوثي، وهناك خطر داهم هو إيران، ولتحقيق النصر علينا أن ننسى ونتسامح ونتجاوز ونمضي نحو هدف العاصفة.

ووصل بن دغر إلى مطار عدن الدولي، عصر اليوم، قادمًا من جزيرة "سقطرى"، بعد زيارة إليها استمرت 17 يومًا.