#غرفة_الشرقية تنظم ملتقى #الثورة_الصناعية الرابعة ودعم برنامج "اكتفاء"

الدمام / نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع أرامكو السعودية اليوم، ملتقى الثورة الصناعية الرابعة ودعم برنامج اكتفاء لها "، وذلك بهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على عددٍ من الفرص الاستثمارية في مجال الثورة الصناعية الرابعة، بحضور عدد من المختصين من أرامكو السعودية وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، وعدد من المستثمرين والمهتمين بهذا القطاع، وممثلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

ورحّب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، عبدالحكيم الخالدي، في كلمته الافتتاحية في الملتقى بمشاركة أرامكو السعودية، منوهًا بالدور المهم لهذه الملتقيات المشتركة في دعم الحركة الاقتصادية في المملكة وتشجيع الاستثمار، الأمر الذي من شأنه الارتقاء بمستوى بيئة الأعمال، وتعزز التمكين الاقتصادي لشباب وشابات الوطن.

عقب ذلك ألقى مدير إدارة التطوير الصناعي والإمداد الاستراتيجي بأرامكو السعودية، المهندس عبدالله الثعلي، كلمة عبّر فيها عن شكره لغرفة الشرقية على إتاحة الفرصة لمشاركة القطاع الخاص والمستثمرين بمستجدات الثورة الصناعية الرابعة، والفرص الاستثمارية المتعلقة بهذا القطاع، مبيناً أن برنامج اكتفاء يعد حافزًا للاستثمارات المحلية وخصوصًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وتضمنت فعاليات الملتقى، الذي حمل شعار "تطبيق التقنية في مجال الصناعة والأعمال"، عرضًا حول برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد "اكتفاء"، كما تم استعراض المنصة الجديدة لأداء الأعمال مع أرامكو السعودية وآلية تسجيل الموردين من خلال هذا المنصة، كما عقدت حلقة نقاش جرى خلالها الحديث عن محاور قطاع تقنية الثورة الصناعية الرابعة والعوامل الداعمة لتطبيقها.

الجدير بالذكر أن برنامج "اكتفاء" هو أحد النماذج الرائدة والمتميزة في رؤية المملكة 2030، ويهدف إلى تحقيق 70% من المحتوى المحلي في الصناعة والخدمات في قطاع الطاقة بحلول عام 2021م، ويعزز برنامج اكتفاء سعي ارامكو السعودية لتطوير منظومة إمداد وتوريد عالمية، يمكن الوصول إليها والتعامل معها محليًا، وتتميز بدرجة عالية من الموثوقية. كما يقدم البرنامج مستوى جديداً من تكافؤ الفرص بين الموردين المحليين والعالميين لمن يستوفي الشروط للحصول على عقود أرامكو السعودية، ودفعة قوية لتوطين الوظائف والصناعة المحلية.