نيودلهي: إن كنت ممن يضيعون مفاتيحهم، فلن تعاني من مشكلة بعد اليوم، هذا ما كشفت عنه تقنية سويدية جديدة لمعالجة هذه المشكلة التي يعاني البعض منها.

وتقوم التقنية الجديدة على وضع شريحة تحت جلد الإصبع، تفتح الباب تلقائيًا عند تمرير اليد عليه، لتكون بذلك بديلًا عن البطاقات التي تستخدمها في فتح الباب والنادي، وحتى ركوب القطار.

تقول أولريكا سيلسينج، البالغة من العمر 28 عامًا، واحدة من ثلاثة آلاف شخص في السويد بدأوا باعتماد هذه التقنية، إنها قبل عام، وضعت الشريحة، فصارت بديلًا عن البطاقات التي كانت تستخدمها لفتح الباب، ولدخول النادي، وحتى لركوب القطار.

وتضيف أولريكا، من الجيد أن يجرب المرء شيئًا جديدًا وأن يرى كيف سيسهل حياته في المستقبل، فرغم الآلام المبرحة التي شعرت بها حين وضعت الشريحة تحت الجلد في يدها اليسرى، إلا أنها سعيدة بأثرها على حياتها اليومية.

وتتابع أولريكا: «لم تصل التكنولوجيا بعد إلى درجة يمكن معها قرصنة الشريحة في الإصبع، لكن ربما في المستقبل قد يجري ذلك، سأفكر حينها بالأمر، يمكنني أن أنزعها متى شئت».

في هذا السياق، يؤكد مصممو هذه الشرائح أنها لا تبث أي معلومات إلا حين يمرر الشخص يده فوق الشاشات المخصصة.

في المقابل، يحاول جوان أوسترلاند، الخبير في حقن الشرائح تحت الجلد، أن يبدد هذه المخاوف، ويرى أن جمع البيانات في شريحة بالإصبع يجعل صاحبها أكثر قدرة على التحكم في كيفية استخدامها، ورغم التساؤلات حول هذا الأمر، إلا أن تجريب هذه الشرائح يغري الكثيرين.

ويقيم جوان أوسترلاند، البالغ من العمر 59 عامًا، «حفلات لحقن الشرائح» في الأصابع، وهو يجذب الكثير ممن تثير هذه التقنية فضولهم، وهو نفسه وضع شريحة تحت جلد إصبعه قبل أسابيع، لكنه حتى الآن لم يبدأ باستخدامها.