نيويورك: أطلقت شركة جوجل سلسلة وظائف تساعد مستخدميها على الإقلاع عن الاستخدام المفرط للإنترنت، وذلك عن طريق أدوات موجودة أصلا على الهواتف.

سوندار بيشاي، رئيس مجموعة جوجل، أشار مرارا إلى رغبته في الترويج لما سماه الرفاه الرقمي. وللوصول إلى الرفاه الرقمي، ستعمل شركة البحث العملاقة على تطوير خصائص ستسمح بالحد من الوقت الذي يمضيه المستخدمون على بعض التطبيقات.

وشدد المسؤول بحسب موقع "سكاي نيوز العربية" عن تطوير المنتجات في "جوجل" على أن "الرفاه الرقمي" سيكون موضوعا طويل الأمد لنا. وسيزود الهاتف مستخدميه بمعلومات عن الوقت الذي أمضوه على التطبيقات، وعدد التنبيهات المرسلة يوميا من كل منها، لمساعدة المستخدم على قياس استهلاكه.

وسيتمكن المستخدم تاليا من برمجة الحدود الزمنية، وعلى سبيل المثال حصر مدة استخدام تطبيق معين بـ15 دقيقة.

ويرى مراقبون في هذا التطور أنه سيسمح لـ"جوجل" بجمع مزيد من المحتوى والمعلومات بالتعرف على عادات زبائنه.

وبحسب "جوجل" سيتيح الذكاء الاصطناعي تقليص الفترة التي يمضيها الشخص أمام الشاشة من خلال السماح للهاتف، بإنجاز عدد أكبر من المهام من دون تدخل المستخدم.

ويذكر، أن بحثا مبدئيا وصل إلى أن هناك تغيرات دماغية تحدث لمدمني الإنترنت مشابهة لتلك التي تحدث للمدمنين على المخدرات والكحوليات.

وأجرى مختصون صينيون مسحا طبيا لأدمغة 17 شابا من مدمني الإنترنت، ووجدوا اختلالات في بعض الوظائف الدماغية لديهم.

وقال المختصون: إن هذا الاكتشاف من شأنه أن يساعد على التعرف على طرق جديدة لعلاج السلوك الإدماني.

ويتحدد إدمان الإنترنت بعدد من الاضطرابات الإكلينيكية، التي تجعل مستخدم الإنترنت فاقدا للسيطرة على نفسه.