#بلوتو يحيّر العلماء.. #كوكب أم #قمر.. و"ناسا" تحسم

الكواكب

سيدني: عاد "بلوتو" إلى دائرة الضوء مرة أخرى، مسببًا الحيرة بيت علماء الفضاء حول تصنيفه "كوكبًا أم قمرًا"، لتتدخل وكالة ناسا الأمريكية مقررة التقاط صورة مقربة له لتحديد قول نهائي في أمره.

وتؤيد "ناسا" اعتبار "بلوتو" التاسع في ترتيب المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس، كوكبًا وليس قمرًا، أو الوصول لحل وسط وإطلاق اسم "الكوكب القزم" عليه، لإنهاء الجدل المثار منذ عدة سنوات حول توصيفه، وتخطط لالتقاط صور قريبة جدًّا من سطح بلوتو، بنهاية 2018.

ويقول علماء "ناسا": إن بلوتو يستحق إطلاق اسم "كوكب" عليه، لاحتوائه على عديد من الجبال الجليدية، كما أن سماءه ذات لون أزرق.

ويردون على حجة أن بلوتو يدور جرم آخر، بأنه من الممكن إطلاق اسم "كوكب" على الأقمار الكبيرة، إذا تماثلت خصائصها الجغرافية والمناخية مع الكواكب التقليدية، ويضربون مثلًا بكوكب عطارد الذي يدور حول أجرام أخرى، وهو أقرب جغرافيًّا وجيولوجيا إلى الأرض، حيث يوجد به أنهار وكثبان رملية وجبال. وبالتالي يمكن اعتباره قمرًا وكوكبًا في ذات الوقت، ولا يصح اعتباره قمرًا فقط.

وكان اتحاد الفضاء العالمي (AIU)، قد اعتبر في 2006، أن "بلوتو" ليس كوكبًا، وأنه قمر، لدورانه حول جرم آخر ولصغر حجمه؛ حيث لا يتجاوز قطره 2700 كم.