لندن: توصل باحثون إلى نظرية جديدة حول ظهور الكائنات الحية ومنها الإنسان على كوكب الأرض، تختلف مع النظريات التى تم تداولها خلال القرون الماضية.

وأوضح علماء في جامعة لستر البريطانية، أن هناك عاملين أدَّيا إلى انفجار "عصر الكامبري الكبير" قبل 500 مليون سنة، وهي الفترة التي ظهرت فيها الكائنات الحية على الأرض، ويقصد بتعبير "انفجار عصر الكامبري"، الظهور المفاجئ لآلاف من الكائنات الحية.

وأضافوا: أن هذين العاملين هما، أولا: الحرارة الدافئة للبحر، التي كانت تبلغ 25 درجة مئوية، وثانيا: قلة الصفائح الجليدية الدائمة على سطح الأرض.

وأشاروا، إلى أن حرارة البحر الدافئة وغياب صفائح الجليد أديا إلى ظهور احتباس حراري، وهو ما أدى إلى انتشار غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وارتفاع درجة حرارة الأرض.

واستند الباحثون إلى نتائج أحافير تمت في مقاطعة شروبشاير غربي إنجلترا، ترصد تلك المتغيرات البيئية، وتعد تلك النظرية مختلفة في أن "الاحتباس الحراري" ليس ظاهرة جديدة بل هي موغلة في القدم، وكانت سببًا في نشوء الإنسان.