بانكوك: أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة بوزنان للعلوم الطبية في بولندا، أن الناس يصبحون أكثر غضبًا في الصيف، ما يفسر زيادة الجريمة وحالات الانتحار خلال الفصل الحار.

وأوضحت الدراسة أن مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون ينظم الإجهاد ويتم إطلاقه في مجرى الدم خلال الحالات الصعبة أو المزعجة، ترتفع خلال أشهر الصيف، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية.

كذلك وبحسب الدراسة، فإن الكورتيزول مسؤول أيضًا عن تنظيم السكر والملح والسوائل، ويتم إفرازه بشكل غير منتظم.

ويلقي هذا الاكتشاف بظلاله على ما يعرف باسم "الكآبة الصيفية"، والتي تشير إلى ارتباط الحرارة بزيادة معدلات الجريمة والانتحار.

ولفتت رئيسة فريق البحث الدكتورة "دومنيكا كانيكوسكا"، إلى أن وجود الكشف عن إفراز الجسم المزيد من الكورتيزول عندما يكون الجو دافئًا، كان بمثابة مفاجأة.

وتابعت :"هذه النتائج تتناقض مع المفاهيم التقليدية التي تتحدث عن سهولة الاسترخاء في الصيف".