بشرى لمرضى #السلس_البولي.. العلاج بالليزر في 3 دقائق

السلس البولي

باريس: بات من الممكن الآن، باستخدام تقنية جديدة، التخلص نهائيًّا من مرض السلس البولي الشائع أكثرَ لدى النساء دون الحاجة إلى عملية جراحية أو ألم، وفي وقت لا يتجاوز 3 دقائق.

وسلس البول يعني نزول نقط من البول لا إراديًّا أثناء عمل أي شيء يؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن، كالضحك أو السعال أو العطس أو رفع أحمال ثقيلة؛ وذلك بسبب ضعف عضلات قاع الحوض؛ ما يجعلها غير قادرة على إحكام قفل عنق المثانة.

وقال رئيس الجمعية الدولية لتجميل الأعضاء التناسلية والطب الجنسي (ISAGSS) سليمان أسرداغ: إن "السلس البولي مشكلة منتشرة لدى النساء، وتسبب لهن إحراجًا، كما تقلل جودة حياتهن الاجتماعية".

وأوضح -في تصريحات صحفية-، أن مشكلة سلس البول تتزايد مع تقدم العمر؛ حيث إن حوالي نصف النساء في عمر الستين وما فوق يعانين منها.

ولفت أسرداغ إلى، أن "سلس البول يظهر كثيرًا بعد الولادات الطبيعية والمتعسرة، كما أن الآثار المترتبة على التقدم في السن، مثل ضعف الأنسجة الضامة في مجرى البول والمثانة؛ من أهم أسبابه".

ومع انخفاض مستويات هرمون الأستروجين بعد انقطاع الدورة الشهرية، تظهر أعراض المشكلة بنسبة أوضح.

وأضاف: "الحالات المتقدمة من السلس البولي تتطلب تدخلًا جراحيًّا، إلا أنه يمكن استخدام تقنية العلاج بالليزر مع حالات هبوط المثانة الخفيف، أو السلس البولي الناجم عن زيادة الضغط داخل البطن".

وأشار إلى، أن العلاج يتم داخل العيادة بأسلوب آمن، باستخدام أذرع آلية مطورة حديثًا، ويستغرق وقتًا قصيرًا يصل إلى نحو 3 دقائق فقط، دون إحداث أي شق، وبلا ألم أو تخدير أو خياطة، ولا يترك أثرًا.

وتابع: أن بإمكان المرأة التي تخضع لهذا العلاج أن تمارس أنشطة حياتها اليومية فورًا، مشيرًا إلى أن "العلاج بالليزر يجري على عدة جلسات، قد تكون اثنتين أو ثلاثًا حسب الحالة، وتبدأ نتيجته في الظهور بعد الجلسات بـ3 أسابيع".