#جامعة_المؤسس الأولى عربياً في تصنيف التايمز للتعليم العالي

جامعة الملك عبدالعزيز بجدة

جدة/ حافظت جامعة الملك عبدالعزيز على مركزها الأول عربياً لعام 2018م في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات، مكررة صدارة التصنيف على مستوى الجامعات العربية عقب حصولها على المركز الأول في العام الماضي 2017م.

وتوجت المؤسسة البريطانية جامعة "المؤسس" في تصنيفها، خلال إعلان نتائج تصنيف التايمز للجامعات العربية 2018 من قبل مدير التصنيفات الدولية بمؤسسة التايمز للتعليم العالي الدكتور فيل باتي، على هامش أعمال المؤتمر الدولي لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تستضيفه الجامعة برعاية سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأكد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن حصول الجامعة على المركز الأول في تصنيف التايمز للتعليم العالي للعام الثاني على التوالي هو دلالة على محافظة الجامعة على مكتسباتها الأكاديمية والبحثية، حيث تسعى الجامعة دوماً لزيادة كفاءة الأداء الأكاديمي والبحث العلمي وجودة المخرجات، لافتاً إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في تصنيف التايمز ليس غاية إنما وسيلة للتطوير ومطابقة المعايير العالمية في العملية التعليمية وليست هدفاً بحد ذاتها.

وأعرب الدكتور اليوبي عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما للجامعات السعودية كافة، والذي أثمر ذلك الدعم في تسارع خطوات التطوير للجامعات نحو العالمية.

كما قدم شكره وتقديره لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، على دعمه المباشر والمستمر لمبادرات وأنشطة الجامعة.

وفي سياق متصل اختتم مؤتمر التايمز الدولي لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعماله، يوم الأربعاء 4 /7 /1439هـ، وشهد المؤتمر على مدى الأيام الثلاثة ثمانية جلسات علمية تمحورت حول أربعة موضوعات، إضافة إلى المحاضرات الرئيسة التي قدمها خبراء ومسؤولون دوليون، تتعلق بالشراكات الدولية والتوسع في البرامج التعليمية والبحثية، إضافة إلى تعزيز الإستراتيجيات والرؤى المستقبلية لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأدار مدير جامعة الملك عبدالعزيز السابق الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، جلسة "شراكات أصحاب العمل والجامعات والحكومة لسد الفجوة الكائنة في المهارات" على جدول أعمال المؤتمر.

وشارك بالجلسة نخبة من قادة الجامعات والمؤسسات التعليمية كمتحدثين رئيسيين منهم الدكتور ممدوح محمد النجار نائب الرئيس ومسؤول التكنولوجيا الوطنية لشركة مايكرو سوفت العربية، والدكتورة سهير حسن القرشي رئيسة جامعة دار الحكمة، والدكتور سينثينا ويلبانكس نائب الرئيس للعلاقات الحكومية بجامعة ميشيغنان بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتم خلال الجلسة مناقشة تحليل الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات البحثية في المشكلة الملحة لفجوة المهارات التي تواجهها العديد من الحكومات والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وناقش الخبراء كيفية تمكن الجامعات من إصلاح واجراءات قواعد القبول وطرق التدريس والمناهج الدراسية؛ لتحقيق قبول المزيد من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لهم، سعياً لبلوغ النجاح ودعم إستراتيجيات الابتكار الوطنية بشكل أفضل من خلال عرض تجارب الجامعات التي نجحت في تحقيق شراكات مع الصناعة لتحويل مجتمعاتها، ودراسة الإستراتيجيات التي يمكن أن تكون الأكثر نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط،

وعقد المؤتمر جلسة حملت عنوان "الشراكات العالمية من أجل النجاح كيفية إقامة تعاون دولي ناجح"، تحدث فيها شخصيات بارزة، وهم: الأمين العام للمجلس الاستشاري الدولي بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عدنان زاهد، ومدير الشؤون الدولية الأوروبية بجامعة باريس للبحوث الدكتور كويستوفر كريبس، ونائب الرئيس للعلاقات العالمية بكلية ترينيتي دبلن الدكتور جولييت هوسي، ونائب رئيس الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور تشون لو، ونائب الرئيس للعلاقات الإستراتيجية الدولية بمؤسسة إلسيفير للنشر الدكتور أليسيا وايس.

وأثرى المتحدثون بـجلسة "اللغة الإنجليزية كوسيط للتعليم، ما أهمية (EMI) كأداة لدعم التوسع والتميز في التعليم العالي" النقاش حولها، بمشاركة مدير تحرير التصنيفات الدولية بمجلة التايمز للتعليم العالي الدكتور فيل باتي، وعضو مجلس الشورى وأستاذ مشارك علم المناعة/ علم الأحياء الدقيقة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عالية الدهلوي، والباحث في جامعة هومبولت في برلين ومعهد الدراسات العرقية ليوبليانا الدكتور ميشيل جازولا، والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني الدكتور كريس رولينغز، ومدير كلية إدنبره للأعمال في العالم العربي الدكتور ماري بيتسي صايغ عقل.

فيما ناقش متحدثو المؤتمر المحورين الثاني والثالث لجدول أعمال المؤتمر، وعقد خلالها جلسات علمية الأولى عن " تنفيذ إستراتيجيات بحثية ناجحة" شارك فيها مدير تحرير التصنيفات الدولية التايمز للتعليم العالي الدكتور فيل باتي،و عميدة جامعة دار الحكمة الدكتورة أريج العسيري، و رئيس جامعة كوك الدكتور عمران اينان، ورئيس معهد دايجو جيونج بوك للعلوم والتكنولوجيا الدكتور سانغ هيوك سون،و الرئيس ومدير جامعة تسينغهوا والدكتور بن يانغ نائب.

وشهد المؤتمر جلسة مناقشات حول "عكس هجرة العقول: إستراتيجيات التوظيف وإدارة المواهب" تحدث فيها كل من مساعد رئيس قسم ضمان الجودة بالجامعات الأهلية الدكتورة أحلام حسن مساعد، و رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمال الليل و رئيس جامعة بالاك الدكتور باروسلاف ميلر، وعميد معهد الاتحاد السويسري للتكنولوجيا في لوزان بالشرق الأوسط الدكتور فرانكو فيغلبوتي، ونائب الرئيس التنفيدي للشؤون الأكاديمية بجامعة بوفالو في نيويورك الدكتور تشارلز كوسكي، في حين خصص بمناقشات المحور الرابع، الكشف عن أحدث بيانات تايمز للتعليم العالي لأداء الجامعات البحثية في العالم العربي والشرق الأوسط وتحديد النجوم الصاعدة ومجموعات التميز من الجامعات المختلفة والسياسات التي تسهم في تحقيق النجاحات وكيفية زيادة تمكين النمو لواضعي السياسات والقادة والمستثمرين.


وجدولت جلسات المؤتمر عنواناً لـ"نتائج تصنيف التايمز للجامعات العربية، عرض البيانات وآليات التقييم" تحدث خلالها مدير تحرير التصنيف العالمي بالتايمز للتعليم العالي الدكتور فيل باتي ونائب الرئيس وتمويل المشاريع وتحليلات المحتوى في إلسيفير الدكتور محمد العيسائي، وقائدة فريق التحليل بالتايمز للتعليم العالي الدكتورة نيكي هورسمان و نائب الرئيس المساعد للبحوث المؤسسية والتحليل بجامعة بنسلفانيا الدكتور ستاسي لوبيز ورئيس جامعة أورال الاتحادية الدكتور فيكتور فيكتور كوكشاروف ونائب المستشار بجامعة لا نكستر الدكتور مارك سميث والدكتور يويهو سمو من اللجنة الاستشارية للتصنيف بكوريا ونائب رئيس جامعة هونغ كونج للفنون التطبيقية الدكتور أنجلينا يوين.