تصريح جديد من رئيس #الأرصاد حول #تشفير_الرادارات

الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة

جدة: استقبل الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي مؤخرًا، مهتمين بشؤون الطقس والمناخ والأرصاد والبيئة من أكاديميين وهواة.

ودار حوار طويل حول الملاحظات والمقترحات بين أعضاء الوفد والدكتور خليل الثقفي، والذي شاركه بعض منسوبي الأرصاد في المباحثات والردود حول جميع النقاط المطروحة وفي أكثر من موقع داخل مقر الهيئة.

وتمحور اللقاء حول الأمور التالية: تشفير رادارات الأمطار- حجب البيانات عن الباحثين والمهتمين- ضوابط تعليق الدراسة- موديلات الطقس التي تعتمد عليها هيئة الأرصاد- النقص الشديد في المحطات المناخية- عدم إصدار تقارير مناخية مفصلة شهرية وفصلية- عدم إعلان كميات الأمطار للجمهور؛ ما يجعل المهتمين يأخذون بما تنشره وزارة البيئة والمياه والزراعة رغم قلة محطاتها.

كما بحث اللقاء، عدم توافر دراسات مناخية يتطلع لها المواطن وتفيد الوطن- حاجة المجتمع للتثقيف بالمناخ التطبيقي في كل النواحي التي تمس الحياة البشرية- والحاجة للرسائل النصية التي تغطي عموم المناطق، ولا تقتصر على منطقة أو اثنتين؛ خاصة فيما يتعلق بالظروف الجوية الطارئة التي تستدعي التنبيه وعدم الدقة في إطلاق التنبيهات عبر الإنذار المبكر.

وقال الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي: إنه يعمل على مسابقة الزمن في تطوير أداء الهيئة على وجه العموم بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠، مؤكدًا أنه يرحب بأي ملاحظة ترده مباشرة أو عبر وسائل التواصل.

واستنكر الثقفي حجب البيانات عن الباحثين والمهتمين، قائلا: هي حق للجميع ولا يوجد ما يقتضي منعها.

وأشار إلى، أن الهيئة تعمل على زيادة عدد الرادارات في محاولة لتغطية أكبر مساحة ممكنة من المملكة، مؤكدًا أن تشفير رادارات الأمطار وإخضاعها للتنظيم الجديد هو أمر حتمي، وبتوصية من الأمن السيبراني.

وحول محطات الرصد، قال الثقفي: إن الأرصاد ستستلم المحطات التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة لتكون تحت متابعة الهيئة، ووعد بالعمل على زيادة وتفعيل المحطات المناخية.