نيويورك: سلطت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية الضوء على أخطر الأسلحة النووية في العالم، وهو الطوربيد النووي الذي تصل قذائفه إلى السواحل الأمريكية، وقدرته التدميرية إلى 100 ميجا طن.

وتقول الصحيفة: إن هذه القدرة التدميرية تعادل مجموعة مضاعفة من القنابل النووية التي ألقتها أمريكا على اليابان في الحرب العالمية الثانية.

وذكرت أن الطوربيد النووي الروسي صُمِّم لاستهداف السواحل الأمريكية بضربة قاسمة تدمر أي منشآت استراتيجية بالقرب منها، وتقضي على مظاهر الحياة لفترة طويلة في المناطق المستهدفة.

ولفتت المجلة إلى أن الطوربيد النووي صُمِّم لتدمير مناطق ساحلية واسعة وجعلها غير صالحة لأي أنشطة عسكرية أو اقتصادية أو حياتية، إضافة إلى إمكانية استخدامه لتدمير القواعد البحرية الضخمة ومجموعات حاملات الطائرات.

ونوهت المجلة بأن خطورة الطوربيد الروسي تكمن في إمكانية تطويره لينطلق بسرعة يمكن أن تصل إلى 185 كم في الساعة، وهو ما يمكنه من الإفلات من أي نظام دفاعي للتصدي له، إضافة إلى انطلاقه على عمق يصل إلى ألف متر تحت سطح البحر.

وتشير بعض التقارير إلى، أن طول الطوربيد يبلغ 26 مترًا، وعرضه 1.6 متر، وفقًا للمجلة، كما أجريت تجربة إطلاق ناجحة عام 2016.