انطلاق #الملتقى_السعودي لصناعة الاجتماعات.. غدًا

الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات

الرياض: يرعى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، حفل تدشين فعاليات الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات، غدًا الأحد، تحت "شعار السعودية ترحب باجتماعاتكم" بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات (فندق إنتركونتنينتال الرياض) وحتى الثلاثاء (20 فبراير الجاري).

ويهدف الملتقى إلى تعزيز مكانة المملكة وجعلها مركزًا جاذبًا لفعاليات الأعمال الدولية وابراز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.

ويشارك في الملتقى متحدثون دوليون وخبراء عالميون، ويشتمل برنامجه العلمي على 5 جلسات رئيسية، إضافة إلى 12 جلسة تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين وتنمية قدراتهم العملية، وبذلك يخرج الملتقى من الإطار النظري إلى الإطار التطبيقي في جلساته.

كما يحتوي البرنامج العلمي للملتقى على يوم الجمعيات السعودي الذي تشارك فيه الجمعية الدولية للمؤتمرات والملتقيات (إيكا)، والذي يستهدف المسؤولين في الجمعيات العلمية والمهنية والطبية والأهلية بالمملكة، ويهدف إلى تطوير أدائهم لإيجاد اجتماعات ومؤتمرات ذات علاقة باختصاصهم، وتمكين الجمعيات من بناء الشراكات مع نظرائها دوليًّا ومساندتها لاستقطاب الاجتماعات والمؤتمرات إلى المملكة.

ويتزامن مع عقد الملتقى لقاء لقادة المستقبل في صناعة الاجتماعات السعودية بمشاركة الشباب والطلاب والطالبات الدارسين في الجامعات والكليات المتخصصة في السياحة وإدارة الأعمال وصناعة الفعاليات والعلاقات العامة لإبراز دورهم في قيادة مستقبل صناعة الاجتماعات السعودية، وتكوين قيادات شابة محترفة تعمل في صناعة الاجتماعات وتنهض بها.

كما يصاحب الملتقى معرض تشارك فيه شركات عالمية ومنظمات دولية، يهدف إلى تسليط الضوء على خبرات وقدرات وإمكانيات الشركات الخاصة العاملة في فعاليات الأعمال السعودية عبر عرض الخدمات وآخر الابتكارات والحلول التي تسّهل على العاملين في تنفيذ وإنتاج الفعاليات تصميم وتنظيم فعاليات الأعمال بما يعزز الريادة في هذا المجال، وإبراز أهمية هذه الصناعة ودورها في تنمية الاقتصاد بشكل عامّ والسياحة بشكل خاص بالمملكة العربية السعودية.

يشار أن صناعة الاجتماعات تعتبر فرصة اقتصادية مهمة تدعم تحقيق المملكة لرؤيتها الطموحة 2030، ويضطلع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بدور رئيس في التنمية السريعة لها، انطلاقًا من مسؤولياته في وضع القواعد والسياسات لفعاليات الأعمال بالمملكة وتنفيذها؛ حيث عمل من خلال استراتيجيته على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية للصناعة بما يليق بمكانة المملكة بين الدول.