#أمير_جازان يرعى فعاليات #ملتقى_المعلم_الأول بصبيا

أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز

جازان: رعى أمير منطقة جازان، محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، فعاليات "ملتقى المعلم الأول"، الذي تنظمه إدارة التعليم بمحافظة صبيا، بحضور وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والمستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، وذلك بقاعة الاحتفالات بالإدارة.

جاء ذلك في إطار جولة أمير المنطقة بمحافظة صبيا، اليوم الأربعاء، بحضور وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والمستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق.

وفي مستهل حفل بدء الفعاليات قصّ أمير المنطقة الشريط إيذانًا بافتتاح المعرض المصاحب، ثم تجول على أقسامه مستمعًا لشرح مفصل من مدير تعليم صبيا المشرف العام على الملتقى الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس عن المعرض الذي يمثل مشاركة إدارات التعليم بمناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وجازان والقصيم وحائل وتبوك ونجران ومحافظتي جدة وصبيا.

وبدأ الحفل الخطابي، المعدّ بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وزير التعليم كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في الملتقى، الذي حظي برعاية أمير منطقة جازان، مؤكدًا أهمية الملتقى ليس لمنسوبي التعليم بمحافظة صبيا فحسب، بل للأسرة التعليمية على مستوى الوطن، لما يمثله المعلم والمعلمة من أهمية في العملية التعليمية، وما يؤديه من مهام وواجبات للقيام بتعليم الطلاب والطالبات وتنمية وتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم.

ونوّه العيسى بما يجده التعليم من رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما تجده إدارتا التعليم بجازان وصبيا من متابعة دائمة من أمير منطقة جازان ونائبه، مبرزًا النتائج والمستويات المتقدمة التي حققتها إدارة التعليم بمحافظة صبيا في العديد من المجالات.

وأكّد وزير التعليم أنّ الملتقى، الذي يستمرّ لمدة يومين، يأتي ضمن سعي الوزارة لتعزيز تقدير المعلم لمهنته وانتمائه لمؤسسته التعليمية سعيًا لتحقق جملة من الأهداف الاستراتيجية، وتلبية متطلبات الرؤية الوطنية 2030 وخطة التحول 2020 وتقديرًا لأدوار المعلم الريادية في بناء الإنسان، كونه المحور الرئيس لنجاح العملية التعليمية في كل المجتمعات.

وشاهد الحضور عرضًا مرئيًا وعددًا من الأناشيد والفقرات الطلابية التي تبرز مكانة المعلم والدور المناط به في تطوير وتنمية المجتمع من خلال ما يسهم به في إعداد الطاقات والقدرات البشرية المؤهلة القادرة للمشاركة في مختلف الجوانب التنموية.

وبدأت فعاليات الملتقى بورقة عمل للشيخ الدكتور صالح المطلق تحت عنوان "مكانة المعلم بين التأصيل الشرعي والتقدير المجتمعي" تطرق فيها لمكانة المعلم في الشرع لما يحمله من رسالة عظيمة في نقل العلم وتعليم الناس ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم، مقتدين في ذلك بأنباء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام.

وأكّد المستشار بالديوان الملكي على أهمية استشعار المعلم لعظم الرسالة التي يحملها، والقيام بها على الوجه الذي يرضي الله, وتحمل المسؤولية والأمانة حمل بها في تعليم وتربية الطلاب, مبينًا أن الإخلاص في العمل والقيام به على الوجه المطلوب من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة والشعور بالرضا عن النفس وحب العمل بمهنة التدريس, مذكرًا الجميع بأهمية مراقبة الله تعالى في السر والعلن.

كما زار أمير جازان المجمع التعليمي للبنين بقرية الباحر، التابع لإدارة التعليم بصبيا, بحضور العيسى والمطلق, وأزاح فور وصوله لمقره الستار وقص الشريط إيذاناً بافتتاحه.

وتجول الأمير محمد بن ناصر بأقسام المجمع، مستمعًا لشرح مفصل من مدير التعليم بمحافظة صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس عن المشروع الذي بلغت قيمته الإجمالية أكثر من 18 مليون ريال.

إثر ذلك، شاهد أمير منطقة جازان والحضور عرضًا مرئيًا عن المشروعات التي نفذتها إدارة التعليم بمحافظة صبيا والتي تحت التنفيذ, وخطط الإدارة الهادفة للاستغناء عن المباني المستأجرة من خلال توفير المباني الحكومية لمدارس البنين والبنات وغيرها من المشروعات التابعة للإدارة.

بعد ذلك، شهد أمير منطقة جازان مراسيم توقيع اتفاقيتي تعاون بين إدارة التعليم بمحافظة صبيا ومرور منطقة جازان والكلية التقنية بجازان في العديد من المجالات التي تقع في نطاق عمل الإدارة ومرور وتقنية جازان.

وفي ختام الجولة أعرب أمير جازان عن سعادته بزيارة محافظة صبيا ومشاركة إدارة التعليم، تدشين فعاليات ملتقي المعلم الأول وافتتاح المجمع التعليمي، منوهًا بما يجده التعليم من رعاية اهتمام من القيادة الرشيدة.

وأكد أمير المنطقة على أهمية ملتقى المعلم الأول في التعريف بحقوق المعلم والمعلمة والدور والمهام المناطة بهما في تعليم وتربية الناشئة, سائلاً الله أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وولاة أمرها.