4 حالات تآمر من اللاعبين أطاحت بكبار #المدربين في #العالم

مورينيو وكاسياس

مدريد: لا تقتصر نظريات المؤامرة على السياسة ودروبها، بل تمتد إلى عالم كرة القدم.. أندية تتهم الحكام بحياكة المؤامرة ضدها، وأخرى تتهم اتحادات الكرة. ولكن الأخطر هو أن يتآمر لاعبو فريق على مدربهم؛ فوقتها لا يتمكن هذا المدرب –في أغلب الأحوال– من الاستمرار في منصبه.

وفي أوروبا، يبرز في هذه المؤامرات نجوم كبار يسعون إلى الإطاحة بمدربين لا يعجبونهم، فيخططون تدريجيًّا حتى تتم إقالة المدرب، تأكيدًا لمقولة أن المدرب هو الضحية دائمًا، خصوصًا بعد النتائج السلبية لأي فريق.

وفيما يلي تقرير بأبرز 4 حالات لأبرز من تعرض للمؤامرات في كبرى أندية أوروبا: 

1- مورينيو:

للمدرب البرتغالي باع طويل في حياكة المؤامرات ضده؛ فالرجل المعروف باسم "سبيشال وان" أو "الاستثنائي" يفرض شخصيته واسمه على أي فريق يدربه؛ ما يزعج بعض النجوم، فيبدؤون يتآمرون عليه، وهو ما حدث له في ريال مدريد؛ فقد رحل عن النادي في منتصف عام 2013 أي بعد 3 سنوات من انضمامه وصناعته فريقًا قويًّا وصل إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وانضم جوزيه إلى الريال في مايو 2010 ، لكن في منتصف 2013 جرت إقالته بعد أن وصلت المشكلات مع نجوم الفريق إلى أشدها.

خلافات مورينيو داخل غرفة الملابس وخارجها مع أسطورة الفريق الحارس إيكر كاسياس وعدد من اللاعبين -منهم مواطنه بيبي- انتهت إلى رحيل الرجل بعد نتائج مخيبة في نهاية المطاف وموسم خرج فيه بدون ألقاب.

2- بينيتيز:

لم يكمل المدرب الإسباني سنة في صفوف ريال مدريد، وقد رحل بعد نصف موسم فقط قضاه مع الفريق؛ فقد انضم في منتصف 2015 ورحل في يناير 2016.

وسربت الصحف الإسبانية أن تحالفًا من اللاعبين تكوَّن للإطاحة بالمدرب الذي كان يفضل الويلزي جاريث بيل على آخرين. وقيل إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو شارك في هذه المؤامرة.

وأكمل الفرنسي زين الدين زيدان الدور الفني مع الريال في الموسم ذاته، وفاز بدوري أبطال أوروبا باللاعبين أنفسهم.

3- أنشيلوتي:

رغم فوزه الموسم الماضي (أول مواسمه مع بايرن ميونخ) بلقب الدوري الألماني، لم يسلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي من المؤامرة التي أطاحت به من تدريب الفريق بداية الموسم الجاري.

وتسلم مهام التدريب في أكتوبر 2017 المدرب السابق يوب هاينكس الذي تمكن من الفوز في أغلب المباريات مع تقديم الفريق مردودًا كبيرًا في الأداء والنتائج، مغايرًا لما كان عليه مع أنشيلوتي بداية الموسم، ليتأكد وجود نظرية المؤامرة ضد المدرب.

وبعد إقالته أعلن بعض لاعبي البايرن اعتراضهم على طريقة تدريب أنشيلوتي؛ ما يدل على أن تحالفًا بين اللاعبين أطاح بالإيطالي المحنك.

4- رانييري:

المدرب الإيطالي الذي فاز مع ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز في أقوى مفاجآت عالم كرة القدم في 2016؛ رحل عن صفوف الفريق بعد عدة مباريات في الموسم التالي بسبب النتائج المخيبة. وقد ثبت أن للاعبين دورًا في الإقالة؛ فقد قدم الفريق أداء ونتائج مغايرة فور تسلم المدرب شكسبير القيادة الفنية.

5- كونتي.. مؤامرة قيد التحضير:

رغم إحرازه لقب الدوري الإنجليزي في أول مواسمه مع تشيلسي الإنجليزي، يتردد أن الإيطالي أنطونيو كونتي يتعرض لمؤامرة من اللاعبين تُخطِّط للإطاحة به، خصوصًا مع النتائج السيئة التي يحققها الفريق في الدوري مؤخرًا، وأحدثها الخسارة من واتفورد برباعية مقابل هدف، وقبلها الهزيمة أمام بورنموث بثلاثية نظيفة.

ويحتل البلوز المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي بـ50 نقطة. ويبدو أن مباراتي الفريق المقبلتين أمام برشلونة في دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا، ستحدد مصيره بنسبة كبيرة.

وللاعبي البلوز تاريخ في حياكة المؤامرات؛ فقد تردد أنهم تآمروا على مورينيو حتى أُقيل من تدريب تشيلسي قبل موسمين رغم فوزه بالدوري الإنجليزي برفقة المجموعة ذاتها.