كيف تحمي طفلك من #الحساسية؟

حساسية الأطفال

ملبورن: غالباً ما تظهر أعراض الحساسية على شكل بثور حمراء أو ضيق في التنفس أو عيون دامعة، وتعتبر هذه الأعراض إشارة من الجهاز المناعي على أن الجسم ليس على ما يرام.

ويعمل الجهاز المناعي لدى الإنسان على حماية الجسم من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة، ويتعرف على مسببات الأمراض مثل الميكروبات والفيروسات ويُحييدها أو يقضي عليها، علاوة على بالتمييز بين خلايا الجسم السليمة وأنسجته الحيوية وبين الكائنات الغريبة عنه المسببة الأمراض، ويتعرف عليها ويقاومها بسرعة.

ويقوم الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص بمقاومة أشياء غير ضارة، مثلا عند حدوث اتصال بين الجسم وحبوب اللقاح أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات أو حتى التعرض للغبار والأتربة، فيُطلق الجهاز المناعي في مثل هذه الحالات الأجسام المضادة، ما يتسبب في ظهور استجابات تحسسية غير مريحة، وربما خطيرة في بعض الأحيان.

وأوضحت الطبيبة يانا فيتا، رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى هامبورج الجامعي، أن الجسم يعتاد على الحساسية في غضون ثلاث إلى خمس سنوات في إطار العلاج المناعي المحدد، ويمكن أن يحدث ذلك مع حساسية حبوب اللقاح أو حساسية سم الحشرات.

وبالنسبة للأطفال فإن عملية تدريب الجهاز المناعي على مسببات الحساسية تبدأ مبكراً، بتغذية الرضع أربعة أشهر بالرضاعة الطبيعية، ثم إدخال الأطعمة المكملة لحليب الأم بداية من الشهر الخامس.

ونصحت الطبيبة الألمانية بالامتناع عن الطعام الواحد، والمبالغة في حماية الطفل من الجراثيم أيضاً.