لندن: يسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم الكثير من المشكلات الصحية الخطيرة، أهمها أمراض القلب القاتلة، ولتفادي ذلك يتعيّن علينا تجنب العادات السيئة التي ترفع من مستوياته لضمان صحة أفضل.

موقع "بولد سكاي"، المتخصص في الشئون الطبية، يقدم في تقريرـ ترجمته عاجل- أهم العادات السيئة التي تتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول بالجسم، وهي كما يلي:

تجنب الدهون الصحية

يعتقد كثيرون منا أنَّ جميع الدهون غير صحية وأنها قد تتسبّب في زيادة الوزن أو زيادة مستويات الكوليسترول. لكن الحقيقة أنَّ الجسم يحتاج إلى دهون صحية كي يعمل بشكل جيد ويبقى في صحة سليمة.

الدهون الموجودة في البيتزا والبرجر غير صحية، لكن الدهون الموجودة في الأفوكادو والسمن الحيواني وجوز الهند صحية تمامًا، لذلك فإضافة دهون صحية إلى الطعام يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول العالية بشكل طبيعي.

استهلاك اللحوم الحمراء 

يزيد استهلاك اللحوم الحمراء من مستويات الكوليسترول، ويتسبّب في مضاعفات صحية خطيرة، لذلك يمكن استبدالها بلحوم خالية من الدهن مثل الدجاج والمأكولات البحرية.

نقص تناول الكالسيوم

يلعب الكالسيوم دورًا كبيرًا في خفض مستويات الكوليسترول العالية، لذلك يتعيّن الاهتمام بتناول أطعمة غنية بهذا العنصر المهم مثل منتجات الألبان والبيض والسبانخ.

الإفراط في تناول المخبوزات

تتسبب مخبوزات مثل الكعك والخبز الأبيض، والتي تحتوي على كمية كبيرة من السكر والخميرة والمكونات المصنعة، في رفع مستوى الكوليسترول في الدم وحدوث العديد من المشكلات الصحية. لذلك يجب التقليل من هذا النوع من المخبوزات.

إهمال تناول الألياف

يمثل غياب الأطعمة الغنية بالألياف مشكلة كبيرة تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، لذلك ينصح الذين يسعون إلى تقليل مستويات الكوليسترول بالاهتمام بتناول الفواكه والخضروات الورقية.

زيادة الوزن

لإبقاء مستويات الكوليسترول تحت السيطرة، يتعين العمل بشكل جدّي على خفض الوزن من خلال نظام غذائي صارم؛ لأن زيادة الوزن أحد أكبر أسباب زيادة الكوليسترول.

قلة تناول المكسرات

يغفل البعض التناول المنتظم للمكسرات رغم أهميتها في الحد من نسبة الكوليسترول بالجسم لاحتوائها على مركبات تسمى الستيرولات. لذلك فتناول حفنة من المكسرات يوميًا يمكن أن تساعد في الحدّ من مستويات الكوليسترول الضار.

عدم التحكم في التوتر 

يتسبب التوتر في عدد كبير من المشكلات الصحية ومنها ارتفاع الكوليسترول في الجسم، وبالتالي فتعلم التحكم في التوتر يساعد في تقليل نسبته.