دراسة: استكمالك عملَك في #المنزل يعرضك للخطر

العمل من المنزل

باريس: حذرت دراسة طبية جديدة من خطورة اصطحاب نواقص الأعمال المكتبية لاستكمالها في المنزل، مطالبةً بضرورة الفصل بين وقت العمل وأوقات الراحة.

وقالت الدراسة التي نشرها موقع "ستار 2 دوت كوم": إن كثيرًا من الأشخاص يجبرون على استكمال أعمالهم بعد العودة إلى المنزل، أو العمل في أيام العطلات، إلا أن الخبراء يرون أن ذلك يمثل خطورة لا يمكن تصورها.

وخلصت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة زيورخ السويسرية، ونشرت بمجلة الأعمال وعلم النفس؛ إلى أن فشل الأشخاص في الفصل بين العمل ووقت الفراغ، يجعلهم يشعرون بالإرهاق بشكل أسرع ويعرضون سعادتهم عامةً للخطر.

ولفتت إلى، أن مزج العمل بالحياة الخاصة، أمر من شأنه أن يُصعّب على الموظفين التعافي، وأن يجعلهم أقل قدرةً على الإنتاج والإبداع.

ونقل الموقع عن الطبيب النفسي "أريان ويبفر" وباقي أعضاء فريقه البحثي؛ أنهم أجروا مقابلات مع 1916 موظفًا يعملون بعدة مجالات في ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، فاتضح أن أكثر من نصفهم يعملون 40 ساعة على الأقل في الأسبوع.