الرياض: تقدمت المملكة العربية السعودية وأربعة دول أخرى بوثيقة تتضمن خطة عمل جديدة لإحياء العملية السياسية بسوريا في جنيف لاستئناف المفاوضات.

وذكرت روسيا اليوم أنَّ المملكة والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والسعودية، والأردن، قدّموا وثيقة للأمم المتحدة، تحتوي على خطة عمل لاستخدامها ركيزة لحل الأزمة السورية.

ونشر موقع قناة روسيا اليوم نسخة من هذه الوثيقة، توضِّح المبادئ العامة للخطة الدولة لإعادة إحياء العملية السياسية بسوريا.

وتضمنت الوثيقة المبادئ العامة لدستور سوري جديد، مع التأكيد على منح الأمم المتحدة دورًا مركزيًا في مراقبة وإدارة العملية الانتخابية، وأهم مفاصلها وضع لا مركزية واسعة ذات صلاحيات كبيرة وإفراغ الرئاسة من معظم صلاحياتها.

وطالبت الوثيقة الموقعة من قبل الدول الخمس مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، التركيز على مضمون الدستور، والوسائل العملية للانتخابات، وتوفير بيئة تضمن إجراء انتخابات للسوريين في الداخل والخارج دون خوف من الانتقام.

وحددت الخطة عددًا من النقاط يجب إصلاحها في الدستور، وتشمل هذه المبادئ الصلاحيات الرئاسية، وصلاحيات رئيس الوزراء، وشكل البرلمان، واستقلال القضاء، ولا مركزية السلطة، وضمان الحقوق والحريات لجميع السوريين، وإصلاح قطاع الأمن، وكذلك إجراء تعديلات على القانون الانتخابي.