صحيفة إسبانية تقدم نصائح لـ #نوم_هادئ على متن #الطائرة

صورة تعبيرية

ملبورن: النوم في طائرة خلال الرحلات الطويلة أو الليلية بالنسبة إلى الكثيرين، مهمة تكاد تكون مستحيلة؛ فالمقاعد ذات المساحات الضيقة، والهواء الجاف، والاضطراب، وعدم خصوصية المساحة الشخصية، وتداخلها مع شركاء الطائرة الذين يتحركون ويتحدثون طوال الوقت؛ تعتبر أعداء للنوم الجيد.

صحيفة "لافانجوارديا" الإسبانية قدمت في تقرير نصائح وحيلًا تساعد على النوم الجيد خلال الرحلات الطويلة.

التوتر والقلق سببان رئيسيان نقع تحت سيطرتهما أثناء الرحلات الجوية، ويجعلان النوم مهمة مستحيلة؛ فالطيران على ارتفاع 10 آلاف متر يسبب الخوف لمئات الأشخاص؛ ما يجعلهم مستيقظين طوال الرحلة.

ويؤكد الخبراء ضرورة "عدم التفكير في النوم" أثناء الطيران؛ حيث يؤدي ذلك إلى خلق شعور بالخصوصية ووقف الإجهاد، ومنح القدرة على النوم بسهوله أكبر.

وفيما يتعلق بالقلق، يمكنك اتباع استراتيجية للتخفيف من ذلك، بـ"التحرك عقليًّا" إلى مكان آخر، وترك الشعور بالخوف الذي يمكن أن تولده الطائرة؛ لذلك عليك أن تصطحب دائمًا "أدوات النوم"، وهي: وسادة الرقبة، وقناع العيون، وسدادات الأذن التي تساعدك على تحقيق بيئة أكثر هدوءًا.

اختيار المقعد الجيد

ويُنصح باختيار مقاعد في منتصف الطائرة؛ لأنها بعيدة عن الضوضاء في المطبخ والحمامات، وأيضًا بجوار النوافذ؛ كي تسمح لك أن تتكئ على الجانب الخاص بك، ولا تزعجك عربات الخدمة أو رفقاء الرحلة الذين يرغبون في الحصول على المشروبات والمأكولات. عليك أيضًا اختيار مقاعد خلف أقسام لديها مساحة أكبر للساقين، مثل تلك الموجودة بجانب أبواب الطوارئ.
ارتداء أحذية وملابس مريحة

خلال الرحلة، تتضخم القدمان بسبب عدم الحركة وثني الركبتين أثناء الجلوس؛ لذلك عليك الصعود إلى الطائرة بأحذية خفيفة؛ لتحسين الدورة الدموية، وأيضًا ارتداء جوارب للحفاظ على قدميك دافئة. 

تجنب النظر في الشاشات

الكمبيوتر المحمول والجوال وشاشة الطائرة مغرية جدًّا أثناء الرحلة، لكن النظر فيها فترات طويلة يمكن أن يسبب لك الصداع؛ بسبب الضوء الساطع منها؛ لذلك إذا أردت مشاهدة فيلم حاول التقليل من درجة سطوع الشاشة.