الكويت: كشف باسم قاسم مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، عن أن فريقه تعرض لضغوط كانت كفيلة بإغراق أسطول كامل في البحر، بعد التعادل مع البحرين، لكن رغم ذلك استمر في مسيرته وحقق الفوز على المنتخب القطري، وقدم مستوى جيدًا وأصبح قريبًا من التأهل للدور قبل النهائي، وسيواصل العمل والتطوير لتحقيق الهدف المرجو، وهو الوصول إلى أبعد مرحلة في كأس الخليج "خليجي 23".

وقال باسم إن الفوز على اليمن هو الخيار الوحيد للفريق من أجل تصدر المجموعة الثانية والتأهل رسميًّا للدور قبل النهائي بالبطولة.

ويلتقي المنتخب العراقي نظيره اليمني غدًا الجمعة على استاد الكويت الدولي في ختام مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية. ويحتل العراق صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بالتساوي مع البحرين، لكنه يتصدر بفارق الأهداف.

وأكد قاسم، في مؤتمر صحفي: "أدرك جيدًا أننا قطعنا نصف الطريق بعد مباراتي البحرين وقطر. وبقية الطريق ستكتمل بالفوز على المنتخب اليمني الذي نُكن له كل احترام وتقدير، وسنلعب أمامه من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث للوصول إلى صدارة المجموعة".

وأوضح قاسم أن التكهن في بطولات الخليج صعب للغاية، لكنه أكد أن بعض المنتخبات -مثل السعودية وقطر والعراق وعمان- هي الأقرب من الناحية الفنية إلى التأهل للدور قبل النهائي.

وحول ما تردد عن نيته تقديم استقالته بسبب الضغوط على الفريق، قال قاسم: "أتكلم بواقعية: عقدنا -نحن الكادر التدريبي- ينتهي في شهر أغسطس المقبل. وبعد بطولة كأس الخليج، لن يكون هناك منافسات، سوى بطولة آسيا؛ لذلك أردنا أن نعطي مساحة للاتحاد العراقي؛ فربما يكون هناك رغبة في التجديد أو لا. وإذا كانوا لا يريدون استمرارنا، فنريد منحهم فرصة لإعداد فريق قوي منذ وقت مبكر".

وقال قاسم: "همنا هو مصلحة الكرة العراقية لا المصلحة الشخصية؛ لذلك تركت الخيار أمام الاتحاد العراقي؛ فإذا رأوا أن نكمل فنحن مستعدون ولو من أجل مباريات أيام فيفا لاستكمال العقد حتى نهايته، وإذا رأوا التفاوض على المدة، فلا مشكلة في ذلك".