دراسة: #الأذن_اليمنى تتحمل #الضوضاء أكثر من #اليسرى

توتنهام: توصلت دراسة طبية حديثة إلى أنَّ الأذن اليمنى يمكنها تحمل الضوضاء أكثر من اليسرى.

وفسّرت الدراسة، وفقًا لصحيفة " تليجراف البريطانية"، لماذا يُدِير الكثير من الناس رؤوسهم عادة إلى الجانب الأيمن أولًا عندما يحاولون السماع بشكل أفضل.

وكشفت دراسة التي أعدت في جامعة أوبورن الأمريكية، أنَّ الأذن اليمنى هي في الواقع أفضل استعدادًا وتجهيزًا سواء للاستماع أو للشعور بالضوضاء.

وأوضحت الدراسة أنَّ الاستماع عملية مُعقّدة تتطلب أيضًا القدرة على تحويل المعلومات إلى معنى. ومع ذلك تتم معالجة الصوت الذي يدخل الأذن اليمنى من قبل الجانب الأيسر من الدماغ، الذي يتحكم في الكلام، وتطوير اللغة، وأجزاء من الذاكرة.

وأضافت:" لذا فإنَّ توجيه الأذن اليمنى للاستماع أو مصدر الضجيج يسمح بدخول المزيد من المعلومات إلى الجانب الأيسر من الدماغ، حيث يمكن تفسيرها بسهولة أكبر.

وفي الدراسة طلب العلماء من ٤١ مشاركًا تتراوح أعمارهم بين ١٩ و٢٨ عاما ارتداء سماعة الرأس واستدعاء قائمة من الأرقام سمعوها سواء من الجانب الأيمن من السماعة أو الأيسر. 

ووجد العلماء أنه عندما كانت قائمة الأرقام صغيرة -أقل من 6 أرقام- لم يكن هناك فرق في أداء الأذن. ولكن مع تزايد حجم القائمة، كانت النتائج في المتوسط أفضل بنسبة ٨٪ لمن سمعوا بالأذن اليمنى، بل تحسن الأداء لدى بعض الأفراد بنسبة تصل إلى ٤١٪.