#جرّاح_بريطاني يحفر اسمه على #كبد_المرضى أثناء #العمليات_الجراحية

الجراح البريطاني

لندن: يواجه جراح بريطاني تهماً تتعلق بالتسبب بأضرار جسدية فعلية للمرضى، بعد الكشف عن حفره للأحرف الأولى من اسمه على كبد المرضى، أثناء إِجْرَاء العمليات الجراحية.

واتهم الطبيب الاسْتشَاري سيمون برامنهال (53 عاماً)، بحفر الحرفين الأوليين من اسمه، على كبدي امْرَأَة ورجل، في عام 2013، وذلك أثناء عمله في مُسْتَشْفَى الملكة إليزابيت بمدينة برمنغهام، الذي عمل فيه كجراح كبد على مدى 12 عاماً.

ونفى برامنهال التسبب بأي ضرر جسدي للمريضين، لكنه سيضطر إلى المثول أمام محكمة التاج في برمنجهام، يوم 11 ديسمبر القادم، بِحَسَبِ صَحِيفَة ديلي ميل البريطانية.

ويستخدم الجراحون غاز الأرجون عادة لإيقاف نزيف الكبد، خلال العمليات الجراحية، كما يستخدم لتسليط الضوء على المناطق التي يجري العمل عليها. ولا يشكل هذا الغاز مصدر أَذَى للكبد، وعادة مَا تختفي الآثار الناتجة عنه مع الوقت، لكن إحدى المريضات، اكتشفت أن الأحرف الأولى من اسم الجراح، لا تزال محفورة على كبدها، أثناء مراجعة روتينية للمُسْتَشْفَى.

وبعد هذه الحادثة، اتُهم برامنهال بالتسبب بأَذَى جسدي دائم للمريضة في 9 نوفمبر 2013، ومِنْ ثَمَّ مريض آخر بَعْدَ ذَلِكَ بأربعة أشهر في 21 أغسطس من نفس العام. وأُوقف برامنهال عن العمل، قبل أن يضطر إلى الاستقالة في عام 2014، بانْتِظَار مثوله أمام المحكمة.