سفينة #الملكي تتخبط.. و #زيدان يتفرج

ريال مدريد

مدريد: بعد تعادله بهدفين مع فريق من الدرجة الثالثة، تأكد دخول ريال مدريد مرحلة الشك وربما الغرق، بعد موسمين حقق فيهما نادي العاصمة الإسبانية أكبر البطولات في العالم؛ لكن دون تحرك فعال من مدرب الفريق زين الدين زيدان.

تعادل الريال وتأهل في مباراة دور الـ 32 التي أقيمت أمس على ملعب "البرنابيو" (معقل الفريق الملكي)؛ لكن الأداء والتعادل مع فريق مغمور يعد تأكيدًا لإنذارات سابقة عن ضعف مستوى الفريق الذي يحتل مرتبة لا تليق به في بطولة الدوري الإسباني (المركز الرابع).

ويملك الفريق عددًا هائلًا من النجوم، صحيح أن أغلبهم لم يشارك في مباراة الأمس ضد  "فوينلابرادا"؛ لكنهم لم يؤدوا بالمستوى المطلوب في المباريات السابقة، كما أن البدلاء أثبتوا اختلافهم كلية عن بدلاء الموسم الماضي الذين كانوا نقطة مهمة في فوز الفريق بـ 4 بطولات.

ورغم وضوح الأداء الضعيف والنتائج المتذبذبة فإن المدرب زين الدين زيدان لا يعترف بأن فريقه يعاني أزمة. وعقب انتهاء مباراة الأمس رفض زيدان انتقاد لاعبيه.

وكان الريال متأخرًا بهدف قبل أن يشرك زيدان جاريث بيل الذي قدم تمريرتين لمايورال أحرز منهما هدفين، لينتهي اللقاء بتعادل لم يقنع جماهير الفريق.

وقال زيدان بعد المباراة: "المهم أننا تأهلنا إلى الجولة المقبلة، هناك لاعبون يقاتلون حتى النهاية، وبعضهم لم يسبق له اللعب في الفريق الأول".

وأشار إلى سعادته بعودة كل من بيل ونافاس وكوفاسيتش، مؤكدًا أن يفكر حاليًا في مباراة اتلتيك بلباو المقبلة في الدوري.

وسيكون على زيدان أن ينتشل فريقه من هذا الوضع المزري، وإلا فإنه سيشهد موسمًا صفريًا ربما يكون سببًا في إقالته مثلما حدث مع كثيرين سبقوه، وآخرهم كارلو أنشيلوتي.