اكتمال وصول المشاركين في المؤتمر الدولي لمسلمي #آسيان

المؤتمر الدولي لمسلمي آسيان الأول

كولالمبور: اكتمل وصول المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي لمسلمي آسيان الأول "أمة وسطاً" الذي سيَعقد في العاصمة الماليزية كولالمبور، نسختَه الأولى تحت عنوان "كنتم خير أمة"، بتنظيم من المملكة ممثلةً في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

ويشارك في المؤتمر عدد من العلماء والدعاة، ومفكرون يزيد عددهم عن 1200 من دول آسيان (ماليزيا، وإندونيسيا، واليابان، وبروناي، والفلبين، وسنغافورا، والصين، وتايلند، وكمبوديا، ولواس، وميانمار، وفيتنام، وكوريا، وهونج كونج، وتايوان)، بجانب علماء وباحثين من المملكة.

وأوضح الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا عبد الرحمن بن محمد الهرفي، أن اللجان العامة في المؤتمر أنهت جميع الاستعدادات لانطلاق فعالياته؛ حيث تبدأ أولى جلساته اليوم الأحد (26 نوفمبر 2017)، ولمدة يومين متتاليين.

ويتطرق المشاركون إلى محاور "الوسطية في الإسلام.. أصالة المنهج وضرورة التطبيق"، و"التحديات التي تواجه الوسطية"، و"الطائفية والغلو وأثرهما في تمزيق وحدة المسلمين"، و"جهود أئمة الإسلام في تحقيق الوسطية"، و"نماذج معاصرة في تحقيق الوسطية"، و"جهود الدول والمنظمات الإسلامية في تحقيق الوسطية وتعزيز التضامن الإسلامي"، كما يقدم المشاركون أكثر من (30) ورقة علمية باللغات العربية والإنجليزية والملايوية.

وأفاد الهرفي بأن من أبرز أهداف المؤتمر بيان حقيقة الدين الإسلامي وسماحته ووسطيته في العقيدة والشريعة والأحكام والمعاملات، وإبراز خيرية هذه الأمة وعدل الإسلام ووسطيته، وتوضيح الانحراف الكبير في الأفكار والمناهج والتيارات المتطرفة الغالية والتكفيرية؛ وذلك لحماية المجتمعات الإسلامية في دول آسيان من أخطارها، ورد التهم والشبهات التي توجه إلى الإسلام برميه بالعنف والتطرف في وسائل الإعلام وغيرها، والإسهام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم.

وأشار الملحق الديني بسفارة المملكة في ماليزيا إلى أنه سيصاحب المؤتمر إقامة 5 ورش عمل في مهارات الحوار مع المخالفين وآدابه، والتحديات الدينية والفكرية التي تواجه المسلمين في دول آسيان، والمرأة في آسيان في بناء خير أمة ودورها، والتواصل والتعاون بين مسلمي آسيان (الوسائل والثمار)، إضافة إلى تجربة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.