4 آثار جانبية لإحراج #الأطفال_البدناء

الأطفال البدناء

كاليفرونيا: حذرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية السمنة، من إحراج الأطفال البدناء، مؤكدةً أن ذلك التصرف لن يشجعهم على محاولة التخلص من بعض الكيلوجرامات الزائدة، بل سيُساهم في أنماط سلوكية مناقضة مثل الإفراط في الأكل والخمول والعزلة وتجنب الفحوص الطبية الدورية.

وفي بيان مشترك قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية السمنة: إنّ ذلك يؤدّي لأثر معاكس ويسهم في أنماط سلوكية مثل الإفراط في الأكل والخمول والعزلة وتجنب الفحوص الطبية الدورية. بحسب "رويترز".

وينصح ستيفن بونت كبير الباحثين الذين أعدوا البيان والرئيس المؤسس للجنة التنفيذية لقسم السمنة بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "واصلوا النهج الإيجابي. نعلم أنّ إحداث تغيير أمر صعب وأنّ المرضى يعانون على الأرجح في البداية مشاكل في تحقيق بعض أهدافهم، لكن بوسعنا أن نتعلم من هذه التحديات وننطلق منها".

وأضاف بونت: "نعلم كذلك أنّ الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب والقلق، لذا نريد أن نكون أكثر حرصًا على التركيز على التشجيع الإيجابي وليس السلبي عندما نحفّزهم على تغيير سلوكياتهم".

وقد يزيد التهكم منهم أو التحامل عليهم من مشاكلهم الصحية، وربما يتسبب في شعورهم بالعزلة والحرج والحزن. وزيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم عرضة للإيذاء والتنمر.

وجاء في البيان أنَّ على الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم.