#بابا_الفاتيكان لوفد سعودي: أقدر دور #خادم_الحرمين في تحقيق #السلام

الوفد السعودي مع بابا الفاتيكان

روما: التقى وفد رسمي برئاسة مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبد الله بن فهد اللحيدان؛ بابا الفاتيكان فرانسيس الذي عبَّر عن أمله لقاء خادم الحرمين الشريفين، وتقديره دوره في تحقيق السلام.

وضم الوفد متخصصين بمجالات مختلفة، ونقل خلال اللقاء، الخميس (23 نوفمبر 2017)، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتحيات حكومة وشعب المملكة لبابا الفاتيكان.

وأوضح الوفد أن هذه الزيارة جاءت لتعبر عن تقدير المملكة للبابا، على مواقفه وتصريحاته الصادقة التي يدعو فيها إلى السلام والتعايش، ورفض الربط بين الأديان والإرهاب، مشيرًا إلى الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- إلى الفاتيكان عام 2007م ولقائه البابا بنديكتوس السادس عشر، وما نتج عن هذا الاجتماع من اتفاق على أهمية الحوار بين الأديان والحضارات لتعزيز التسامح.

وتم خلال اللقاء الإشارة إلى أن المملكة والفاتيكان تتمتعان بثقل ديني وسياسي دولي اكتسباه من سياستهما المعتدلة واحترامها العقود والمواثيق. وتم بجهود المملكة تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي شارك فيه -إضافةً إلى السعودية- إسبانيا والنمسا والفاتيكان، كما استمر دعم المملكة للسلام العالمي بتأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا، والمركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" في الرياض.

من جانبه، قال رئيس الوفد: إن "الإسلام طالبنا -وفق أخلاقياته- إلى معايشة الأديان الأخرى، والعيش معها مهما اختلفت؛ لأن هذا الاختلاف أمر حتمي قضى به خالق الناس. وهذه الاختلافات لا يجب أن تؤدي إلى الكراهية، بل يجب أن تؤدي إلى التعارف والتعاون".

من جانبه، عبر بابا الفاتيكان عن تقديره السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وعن تطلعه إلى لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، وتقدير عمله الدؤوب لتحقيق السلام، موضحًا أنه يحرص خلال زياراته على الدعوة إلى السلام وتعزيز العلاقات الطيبة مع العالم الإسلامي، وأنه يُكن تقديرًا خاصًّا للمملكة.

وفي نهاية اللقاء، قدم الدكتور اللحيدان درع شكر وتقدير لبابا الفاتيكان وهدية تمثل التراث السعودي.