6 نصائح لتجاوز إصابات #الرباط_الصليبي

الرباط الصليبي

لندن: الرباط الصليبي هو زوج من الأربطة الموجودة في الركبة يتقاطعان على شكل حرف x) ولهذا يطلق عليه الرباط الصليبي ويمسك طرفه العلوي بعظمة الفخذ، وطرفه السفلي بعظمة الركبة، ووظيفته تثبت عظمة الركبة أثناء الحركة).

وهناك عدة عوامل تؤدي لحدوث الإصابات في الرباط الصليبي يشير إليها دكتور كريم السكري استشاري جراحة العظام والمفاصل قائلًا: إن إصابة الرباط الصليبي غالبًا ما تحدث في صفوف الرياضيين، بسبب المجهود البدني الكبير وتلقي ضربة قوية في جانب الركبة أو ثنيها بشكل كبير أو تغير اتجاه الحركة بشكل مفاجئ أثناء الجري، ما يؤدي لقطع أو تمزق الرباط الصليبي.

وأضاف، أن ضعف العضلات المحيطة بالركبة والمؤثرة عليها أحد العوامل التي تؤدي كذلك لإصابة الرباط الصليبي.

وأشار إلى أنه يمكن التعرف على إصابة الرباط الصليبي عبر مجموعة من العلامات، وهي سماع صوت قرقعة عند الإصابة وتورم في المنطقة المصابة بعد ساعات قليلة والشعور بألم في منطقة المفصل.

أما عن كيفية التعامل مع إصابة الرباط الصليبي، فقال إنه يجب التوقف عن الحركة سواء القفز أو الجري أو النشاط الذي كان يمارسه الشخص ورفع المنطقة المصابة إلى ما فوق مستوى عضلة القلب مع وضع مكعبات ثلج على المنطقة المصابة.

وحذّر من تحريك المصاب عشوائيًّا، والانتظار إلى حين قدوم المسعف أو عرضه على الطبيب المختص مع إعطائه مسكنًا لتخفيف الألم لحين ذلك.

وأشار إلى أن العلاج يحتاج لفترة من الراحة في المنزل تصل إلى أسبوعين على الأقل، بالإضافة للتوقف عن أي نشاط رياضي لفترة من 7 إلى 9 أسابيع.