طبيب: "الإبيديورال"سر #الولادة_بدون_ألم

جنين

القاهرة: تتساءل كثير من السيدات -لاسيما المقبلات على الإنجاب- عن مدى حقيقة عبارة "ولادة بدون ألم"، وهل يمكن أن يضعن أطفالهن بشكل طبيعي دون إحساس بألم الطلق والولادة.

ويجيب عن هذه التساؤلات دكتور تامر عبدالوهاب استشاري النساء والولادة والحقن المجهري، قائلًا: إن المرأة تتخوف من الولادة الطبيعية بسبب الألم الذي يصاحبها وتتخوف من الولادة القيصرية بسبب الألم الذي يليها، والحل هو الولادة الطبيعية بدون ألم التي تجمع بين مزايا النوعين.

ويوضح، أن هذه العملية تتم عن طريق "الإبيديورال" وهو تخدير الجزء السفلي للجسم عبر تركيب قسطرة رفيعة في الظهر ويطمئن السيدات من أنها لا تؤدي لألم في الظهر أو تحدث الإصابة بالشلل كما يتردد من البعض، ولكن هناك شروط لا بد من أن تتوافر حتى تستطيع السيدة أن تجري عملية ولادة بدون ألم.

ويقول: إنه لا بد من إجراء فحص في منتصف الشهر التاسع للتأكد من أن الحوض مناسب للولادة الطبيعي من حيث أبعاد الحوض وأبعاد رأس الطفل ووزنه وحالته الصحية وحالة عنق الرحم.

ويضيف، أنه إذا توافرت هذه الشروط لا يتم انتظار حدوث الطلق، وإنما يحدد على الفور موعد الولادة ويصدر الطبيب مجموعة إرشادات في اليوم السابق للولادة لتجهيز عنق الرحم.

وبعد أن تأخذ المرأة "الإبيديورال" يتم تركيب جهاز على البطن CTG لمتابعة نبض الجنين وقياس شدة الطلق؛ لأن المرأة لا تشعر به بعد التخدير.

وأشار إلى، أن أهم شيء هو التقييم الجيد للحالة من قبل الطبيب ووجود طبيب تخدير محترف ومستشفى مجهزة بشكل جيد.