مصير #خليجي_23 يتحدد الخميس.. وموقف "الثلاثي" يرجح #التأجيل

خليجي 23

المنامة: تمسكت اتحادات الكرة في كل من السعودية والإمارات والبحرين بموقفها الرافض للمشاركة في الدورة المقبلة لكأس الخليج "خليجي 23"، كرد فعل مباشر لقيام الاتحاد الخليجي لكرة القدم ومقره قطر، بسحب قرعة البطولة في الدوحة، من دون أن يحفل بمطلب الدول الثلاث تأجيل البطولة، بسبب ظروف المقاطعة الحالية، إضافة إلى الإجماع الخليجي في وقت سابق على ضرورة التأجيل، إلى حين رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم.

وستنتهي منتصف ليل الثلاثاء (14 نوفمبر 2017)، المهلة التي حددها الاتحاد الخليجي لكرة القدم للسعودية والإمارات والبحرين؛ للرد بشأن مشاركتها في البطولة، دون تلقيه ردًا منها؛ ما يرجح عدم إقامة البطولة في قطر، في الموعد المقرر يناير المقبل.

وقال الأمين العام للاتحاد جاسم الرميحي ، لفرانس برس: "لم يكن ثمة جواب، لم نتلق أي جواب على الاطلاق"، مشيرًا إلى أن قرارًا بشأن البطولة سيتم اتخاذه في السادس عشر من الشهر الحالي.

وردًا على سؤال عن اعتقاده عما إذا كانت البطولة ستقام قال: "آمل في ذلك.. لنكن إيجابيين بهذا الشأن".

وكان رئيس الاتحادين القطري والخليجي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أعلن عن منح مهلة أسبوعًا إضافيًا انتهى أمس، مشيرا إلى أن القرار النهائي سيتخذ بناء على ردود الدول الثلاث.

وكان الرميحي أشار سابقًا إلى أن البطولة تتطلب مشاركة خمسة منتخبات لإقامتها، موضحًا أنه في حال رفض السعودية والإمارات والبحرين المشاركة "سيتعين علينا انتظار الكويت"، في ظل موافقة قطر وسلطنة عمان واليمن والعراق على خوض غمار البطولة.

وكان من المقرر أن تقام النسخة الحالية من البطولة في الكويت عام 2016، إلا أنه تم نقلها إلى قطر بسبب الايقاف الذي فرض على الكويت في عام 2015. وفي ظل تواصل هذا الإيقاف، لم يتضح ما إذا كان في إمكان الكويت المشاركة في البطولة.

وأقيمت قرعة البطولة في سبتمبر، وغاب عن حفل سحب القرعة ممثلو السعودية والإمارات والبحرين، ولم تكن القرعة سوى "شو إعلامي" لتأكيد أن الدوحة جاهزة لإقامة البطولة، وأنها لا تحفل بمواقف الاتحادات الثلاثة.