في رسالة شفهية إلي #خادم_الحرمين .. #السيسي يؤكد وحدة المصير بين #السعودية ومصر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مع وزير الخارجية المصري سامح شكري

الرياض: كشفت وزارة الخارجية المصرية عن "الرسالة الشفهية" التي حملها الوزير سامح شكري من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ونقل الوزير المصري الرسالة أثناء لقاء جمعه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك لقاء آخر مع نظيره عادل الجبير، مبلغًا رسالة شفهية من الرئيس السيسي تؤكد عمق وخصوصية العلاقات المصريةـ السعودية، ووحدة مصير الشعبين، بما يزكي المصالح المشتركة.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن محادثات شكري مع ولي العهد تناولت الأوضاع الإقليمية، وسبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين البلدين. 

وأكد الجانبان أن استقرار ورخاء كل من مصر والسعودية هو صمام الأمان للمنطقة العربية بأسرها، وأن أي ضرر يصيب أيا من الدولتين هو ضرر للطرف الآخر، وأي تقدم ورخاء لطرف هو بالتبعية مصلحة عليا وفائدة للشعبين.

وشدد شكري على موقف مصر الثابت بشأن أهمية الحفاظ على التضامن العربي فى ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، ودعم مصر لأمن واستقرار منطقة الخليج باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأدان وزير الخارجية المصري الاعتداء الذي تعرضت له المملكة العربية السعودية مؤخرًا من قبل ميليشيات الحوثي، بمحاولة استهداف العاصمة الرياض بصاروخ باليستي، وكذا العمل الإرهابي التخريبي الذي استهدف أنبوب النفط البحريني، مؤكدًا موقف مصر الثابت الداعم لاستقرار وسيادة الدول العربية فى مواجهة أي محاولات تخريبية أو إرهابية تستهدف أمنها واستقرارها. 

وتطرقت المحادثات إلى السياسات الإيرانية فى المنطقة، وأعلن شكري رفض مصر الكامل للتدخلات الإقليمية من خارج النطاق العربي لزعزعة استقرار الدول العربية والتدخل فى شؤونها الداخلية. 

وأعقب اللقاء جلسة مباحثات موسعة بين سامح شكري ونظيره عادل الجبير بمقر وزارة الخارجية السعودية، تناولت تطورات أزمة قطر، والأوضاع فى لبنان، وجهود توحيد صفوف المعارضة السورية تمهيدًا لانخراطها فى مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، وسد النهضة، والجمود الذي يعتري المسار الفني؛ حيث أكد الوزير الجبير أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الإطاري الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا فى ضوء المرونة التي أبدتها مصر.