#جامعة_شيكاغو: #الإجهاد يطيل #العمر
جامعة شيكاغو
شيكاغو: أثبتت دراسة جديدة، أن القليل من الإجهاد يبطء آثار الشيخوخة، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف ويساعدك على العيش لفترة أطول.
ووجد العلماء أن تعريض أجزاء من الحمض النووي لضغط معتدل، عزز البروتين الذي يبنيها.
ويقول الخبراء: إن هذا يحدث لأن "استراتيجية البقاء على قيد الحياة" تظهر كرد فعل على التوتر، ومع ذلك، فإن كثير من الضغط يعدّ أمرًا سيّئًا، باعتباره يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من الأمراض الخطيرة.
وقال كبير الباحثين البروفيسور ريتشارد موريموتو من جامعة شمال غرب شيكاغو: "دائمًا ما ينظر إلى الإجهاد المزمن بأنه قد يكون ضارًّا، ولكن اكتشفنا أنه عندما تصاب ببعض الإجهاد فإنه يتم تفسير إشارات الميتوكندريون من قبل الخلايا على أنها استراتيجية البقاء على قيد الحياة".
وأضاف، أن "هذا ما جعل الحيوانات التي أجريت عليها الاختبارات مقاومة للضغط، وبذلك يتضاعف عمرها.. إنه مثل السحر". بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وتابع موريموتو قائلًا: "هدفنا ليس محاولة إيجاد طرق لجعل الناس يعيشون لفترة أطول وإنما تحسين الصحة على المستوى الخلوي والجزيئي، من أجل أن يتمتع كل شخص بصحة جيدة طوال فترة حياتهم".