وفد #الشورى يبدأ زيارة رسمية لإسبانيا .. الإثنين

مجلس الشورى

جدة: يبدأ وفد مجلس الشورى، برئاسة الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، مساعد رئيس المجلس، زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، في سياق دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

ويلتقي وفد المجلس، خلال الزيارة، رئيسة مجلس النواب الإسباني، آنا باستور خوليان، ونائب رئيس مجلس الشيوخ، بيدرو سانث، ورئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، كما يجتمع الوفد بعدد من كبار المسؤولين الإسبان.

ويضم الوفد أعضاء المجلس: المهندس محمد النقادي، والدكتور عبيد الشريف، والدكتورة نوره بن يوسف، والدكتورة سامية بخاري.

وصرح الدكتور الصمعان بأن الوفد سيطلع الجانب الإسباني على الحراك التطويري الذي تشهده المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي توج بإطلاق رؤية السعودية 2030 التي تستشرف مستقبلًا واعدًا للوطن والمواطنين، من خلال ما حملته الرؤية من استراتيجيات، وما تم الإعلان عنه من مشروعات كبرى.

وأكّد رئيس وفد "الشورى" أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها المجلس في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة، منوهًا بالدور الرائد للسعودية في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين وبدور مجلس الشورى في إطلاع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة على مواقف المملكة من مختلف القضايا الدولية وجهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وبين الدكتور الصمعان أن العلاقات الثنائية بين البلدين تميزت برؤية مشتركة والتزام إنساني حيال موضوع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بهدف احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي وبناء تفاهم وانسجام عالمي قائم على التسامح والتعاون والأمن والسلام. مشيرًا إلى أنه في هذا الإطار جرى توقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بمشاركة المملكة وإسبانيا والنمسا بتاريخ 13 أكتوبر 2011م ما أضاف بعدًا جديدًا على العلاقات القائمة وأسهم بشكل إيجابي في تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بين المملكة وإسبانيا.

وأشار إلى أن العلاقات البرلمانية والتعاون المشترك بين مجلس الشورى والبرلمان الإسباني تشهد تطورًا من خلال تفعيل لجان الصداقة البرلمانية بينهما. مؤكدًا أن هذه الزيارة تعبر عن حرص مجلس الشورى والبرلمان الإسباني على تعزيز العلاقات البرلمانية بما ينعكس على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وأكّد أن العلاقات البرلمانية تمثل جانبًا محوريًّا يمكنه أن يسهم في استكشاف فرص التعاون التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية لتشمل مجالات أوسع من خلال تبادل الزيارات البرلمانية بين الجانبين والاطلاع على التجارب البرلمانية أو من خلال صياغة رؤى مشتركة في المؤتمرات والمحافل البرلمانية الدولية.

وأعرب مساعد رئيس مجلس الشورى عن تطلعه وأعضاء الوفد إلى أن تسهم هذه الزيارة في تحقيق مستوى جديد من التعاون يتوج مسيرة العلاقات بين المملكة وإسبانيا ويحقق طموحات الشعبين الصديقين ويدفع بالعلاقات المشتركة لأفق أرحب.