الرياض: يعقد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اجتماعًا سريًّا في العاصمة الماليزية كوالالمبو، لاتّخاذ القرار المناسب بشأن الطلب المقدم من السعودية والإمارات بنقل مباريات أندية البلدين مع نظيرتها القطرية والإيرانية إلى ملاعب محايدة، على خلفية الظروف السياسية التي تمرّ بها المنطقة الخليجية، والقرار الذي اتخذته السعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة قطر على خلفية الدعم القطري للإرهاب.

وأكّدت السعودية والإمارات في طلبهما، أنه من الصعب جدًّا تنقل الفرق الرياضية المشاركة في البطولات الآسيوية بين دول المقاطعة وقطر.

وتضمّن الطلب السعودي- الإماراتي اقتراحًا بلعب المباريات الآسيوية في ملاعب محايدة، طارحة إقامتها في سلطنة عمان أو الأردن. وتم تدعيم الطلب بموافقة عمان والأردن على استضافة المباريات الآسيوية للفرق السعودية والإماراتية مع نظيرتها القطرية.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، فإن الاجتماع سيشهد حضور مسؤولي لجنة المسابقات القارية برئاسة سعود المهندي، وعضوية عبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة دوري المحترفين، بالإضافة إلى أحمد الخميس ممثل الاتحاد السعودي في اللجنة.

ومن المتوقع أن يتأهّل عن الدوري القطري ثلاثة أندية على الأقل، ما يعني وقوعها مع الأندية الإماراتية والسعودية، وهو ما ينطبق على ناديين إيرانيين على الأقل.

وسيتم رفع توصيات بنهاية مناقشات الاجتماع إلى الاجتماع الرسمي للجنة المسابقات يوم 24 نوفمبر 2017 في العاصمة اليابانية طوكيو، لدراسته، ورفعه إلى المكتب التنفيذي، تمهيداً للموافقة عليه وإقراره خلال اجتماعه المرتقب في العاصمة التايلاندية أواخر الشهر نفسه.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الاتحاد القاري، يسعى لحسم الجدل حول هذا الملف، برغم وجود "توصية" بمنع نقل المباريات، في ظل الإصرار السعودي الإماراتي، قبل سحب قرعة النسخة الجديدة من البطولة في ديسمبر 2017، كما أكّدت المصادر أن افتتاح ملعب جديد في الأردن يشجع على الموافقة على المقترح المتعلق بنقل المباريات إلى ملاعب محايدة.