#ضغط_الدم.. كيف تعرفه؟

ضغط الدم

برلين: إذا شعرتَ بصداع مزعج أو نوبات دوار متكررة، فعليك التوجُّه إلى الطبيب فورًا؛ فهذه الأعراض قد تدل على أنك في خطر.

ووفق خبراء في الصحة، فإن تلك الأعراض تشير إلى احتمال الإصابة بضغط الدم الذي يأتي في صورتين: أولهما- ارتفاع ضغط الدم الأوَّلي (المزمن)، وأسبابه غير محددة بدقة حتى الآن. وثانيهما- الثانوي الذي ينتج عن حالة مرَضية كامنة، ويظهر فجأة.

وغالبًا ما تُصاحَب الإصابة بضغط الدم الثانوي، حالات مرضية معينة؛ منها -حسب ما ذكر الخبراء لموقع "صحتك" المتخصص بالشأن الطبي- مشكلات الكلى، وأورام الغدة الكظرية، ومشكلات الغدة الدرقية، وعيوب في الأوعية الدموية يولد الشخص بها (عيوب ولادية).

ويؤدي استخدام أدوية معينة، مثل حبوب منع الحمل، وعلاجات البرد، ومزيلات الاحتقان، ومسكنات الألم المتاحة، بدون وصفة طبية، وبعض العقاقير الموصوفة، والعقاقير غير الشرعية، مثل الكوكايين، فضلًا عن إدمان الكحول- إلى الإصابة بهذا النوع من ضغط الدم.

ويهدد الضغط الزائد على جدران الشرايين الناتج عن ارتفاع ضغط الدم؛ بتلف الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أعضاء أخرى بالجسم، خاصة إذا طالت فترة عدم السيطرة عليه.

كما يمكن لضغط الدم المرتفع غير المُسيطَر عليه التسبب في أزمات قلبية وسكتات دماغية ومضاعفات أخرى؛ منها ضعف وتورم الأوعية الدموية، ومشكلات في الذاكرة والفهم.