#وفاة الشيخ "الصباغ" صاحب أول #دكتوراه في #بلاغة_الحديث بالسعودية

الشيخ محمد بن لطفي الصباغ

مكة المكرمة: توفي العالم والفقيه الشيخ محمد بن لطفي الصباغ، أستاذ علوم القرآن والحديث بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض، عن 89 عامًا.

والشيخ الصباغ، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة (27 أكتوبر 2017)، هو باحث ومحقّق وخطيب، ودرس بالجامعة مادتي الحديث والقرآن الكريم لمدة 34 سنة، كما أشرف وناقش العديد من الرسائل الجامعية، وكان عضوًا في اختيار الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعدة دورات، وشارك في العديد المؤتمرات العلمية والإسلامية في الأردن وألمانيا والمغرب وسلطنة عمان.

وكتب العديد من المؤلفات، منها: "التصوير الفني في الحديث النبوي"، وهي رسالته التي نال بها درجة الدكتوراه، ويعدّ أول مَن أخرج رسالة دكتوراه عن البلاغة في الحديث النبوي، و"أبو داوود: حياته وسننه"، و"الإنسان في القرآن الكريم"، و"بحوث في أصول التفسير"، و"التشريع الإسلامي وحاجتنا إليه"، و"توجيهات قرآنية في تربية الأمة"، و"الحديث النبوي: مصطلحاته، بلاغته، كتبه" وغيرها.

وقال عنه شيخُه علي الطنطاوي، بأنّه "أحد الفرسان الثلاثة الذين عرفتهم تلاميذَ صغارًا، وأراهُم اليوم ويراهم الناس أساتذةً كبارًا: عصام العطار، وزهير الشاويش، ومحمد لطفي الصباغ".

وسيصلى على عالم الحديث، عصر غدٍ السبت، بجامع الراجحي، ثم الدفن بمقبرة النسيم.