برمنجهام: "هرب من البيت إلى الغابة وعاش فيها وحيدًا 5 سنوات كاملة، هربًا من زوجته"، ملامح قصة رجل إنجليزي، يبلغ من العمر 62 عامًا، تصدرت قصته اليوم عناوين عدد من الصحف الأجنبية، بعد كشف النقاب عن أسباب قراره المفاجئ.

مالكولم أبل جيت، من مدينة برمنجهام البريطانية، عمل "بستانيًّا" معظم سنوات حياته، وكانت حياته تتميز بالرضا والسعادة قبل أن يتخذ ما يعتبره "أسوأ قرار في حياته"، وهو الزواج قبل حوالي 13 عامًا.

ويقول الزوج: "بعد مرور الوقت لم تستمر علاقتي مع زوجتي بنفس السعادة التي بدأت بها، لم يعجبها انشغاله الدائم في العمل، ما جعلها تغضب وتجبره على تقليص ساعات عمله".

وبعد نزاع دار بينهما، قرر مالكوم هجر زوجته "النكدية" التي لا تكف عن التذمر، إلى غير رجعة، لكنه بدلًا من الإقامة في أحد الفنادق أو النزول في ضيافة أحد الأصدقاء أو الأقارب، قرر الذهاب إلى الغابات لكيلا تتمكن زوجته من العثور عليه.

لم يخبر الزوج أيًّا من أفراد عائلته طوال هذه الفترة الطويلة إذا ما كان على قيد الحياة، لكنه تواصل مع شقيقته التي لم يرها طوال 10 سنوات، والتي يئست من العثور عليه بعد بحث طويل فاستسلمت أخيرًا لفكرة أنه ربما قد توفي، وبعدما هرب من زوجته، انتهى المطاف بمالكوم في مأوى للمشردين في بلدة جرينتش، جنوب لندن.