دبي: يختلف الأرق بين قصير الأمد الذي يستمر لعدة أيام أو أسابيع والأرق المزمن المستمر لشهر أو أكثر، وهناك عدة أسباب تؤدي للأرق تختلف بين الأسباب العضوية والنفسية.

ويقول دكتور عمرو حسن الحسني استشاري المخ والأعصاب إن معرفة سبب الأرق هو أول الطريق للتخلص منه، ومن أبرز مسببات الأرق التوتر والضغوط النفسية التي تسيطر على العقل وتمنع الإنسان من الاستغراق في النوم بسبب كثرة التفكير.

كما يمكن أن يحدث نتيجة للتغييرات الهرمونية عند النساء خلال فترة الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث والوصول لسن اليأس مما يؤدي لاضطرابات في النوم.

وأضاف دكتور عمرو أن تناول بعض الأدوية يمكن أن يؤدي للأرق مثل أدوية التنحيف والتحسس وبعض أنواع المسكنات. 

وأشار إلى أن الاضطرابات الذهنية والأمراض النفسية وخاصة مرض الاكتئاب وكذلك أمراض اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم ينتج عنها الشعور بالأرق في كثير من الأحيان.

وأخيرا يشير إلى أن تناول كميات كبيرة من الطعام ليلا أو شرب الكافيين من المسببات الشائعة للأرق.

وأشار إلى أن العلاج يختلف حسب السبب المؤدي للأرق ولكن هناك بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد على التخفيف من المشكلة مثل تجنب تناول الكافيين خلال الليل وكذلك الوجبات الدسمة، ومحاولة الاسترخاء والتنفس بعمق لعدة دقائق، أو تناول بعض المشروبات العشبية المهدئة كالبابونج أو تناول كوب من الحليب الدافىء، والتقليل من التدخين والنوم وقت الظهيرة.

وأشار إلى أن بعض الحالات المزمنة تحتاج إلى تناول أنواع من الأدوية المساعدة على النوم.