القاهرة: يعد التهاب الأذن من الأمراض التي تتسبب في كثير من الألم للأطفال وأشهر أنواعه التهاب الأذن الوسطى، ويجب عدم إهمال علاجه حتى لا يؤدي إلى ثقب في طبلة الأذن.

ويقول إخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة دكتور أحمد الخطيب، إنه يمكن التعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى من خلال شكوى الطفل من الألم في الأذن أو قيامه بالحك فيها وتحريك الأذن بقوة يمينا ويسارا في محاولة للتخلص من الألم، كما ينتج عنه رفض للأكل أو الرضاعة عند حديثي الولادة ويأتي التهاب الأذن مصاحبًا بارتفاع في درجة الحرارة في 80% من الحالات واحتقان في الأنف.

ويشير إلى أن غالبا ما يحدث نتيجة لإهمال علاج الرشح وانسداد الأنف وكذلك يمكن أن ينتج عن الرضاعة الصناعية.

كما أشار إلى أن العلاج يكون عن طريق المضاد الحيوى تحت إشراف الطبيب ووضع نقط أو بخاخ مزيل لاحتقان الأنف، ومسكن وخافض للحرارة لتجنب حدوث أي مضاعفات.

وأضاف أنه في حالة نزول صديد من الأذن قد يكون ذلك مؤشرا على حدوث ثقب في طبلة الأذن وينصح بالتعامل معه بحذر وتجفيف الصديد بقطنة مبللة بالمياه الدافئة وتغطية الأذن عند الاستحمام لتجنب وصول الماء إليها مع تناول العلاج المناسب تحت إشراف الطبيب. 

ودكتور أحمد الخطيب هو إخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الشروق في مصر، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب جامعة الأزهر وماچستير طب الأطفال وحديثي الولادة من كلية طب جامعة الأزهر.