باريس: يواجه القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أزمة كبيرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كما يخضع لتحقيقات الحكومة الفيدرالية السويسرية بسبب حقوق بث مباريات كأس العالم في 2026 و2030.

وذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية السبت (14 أكتوبر 2017)، أن الفيفا وضع الخليفي تحت المجهر وبدأ يراقب الأوضاع المالية لفريقه سان جيرمان، وبالأخص بعد التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا مقابل 222 مليون يورو.

وأشارت الصحيفة إلى أن باريس سان جيرمان قد يحتاج إلى توفيق أوضاعه القانونية خلال الفترة المقبلة، تجنبًا لغرامة كبيرة متوقعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد يتمثل الحل في بيع نيمار سريعًا.

وأوضحت "ديلي إكسبرس" أن بيع نيمار لن يكون سهلًا؛ لأن النادي الباريسي سيطلب مبلغًا كبيرًا للموافقة على ذلك، كما أن النادي الأقرب والمرشح بقوة للحصول على خدماته هو ريال مدريد الإسباني.

وأشارت إلى أن النادي الملكي حاول من قبل التعاقد مع اللاعب حينما كان في سانتوس البرازيلي، لكنه فضَّل الانضمام إلى برشلونة، كما تحدث فلورنتينو بيريز رئيس النادي الإسباني الملكي مع اللاعب أكثر من مرة للقدوم إلى معقل الريال في سانتياجو برنابيو.

وفسخ نيمار عقده مع برشلونة بعد دفع باريس سان جيرمان الشرط الجزائي المقدر بمبلغ 222 مليون يورو ليصبح أغلى لاعب في التاريخ.

وفي حالة حدوث هذا السيناريو المعقد، فإن برشلونة الإسباني سيكون هو الخاسر الأكبر من كل هذه التطورات؛ فعلى الرغم من أنه حصل على شيك بقيمة 222 مليون يورو من النادي الفرنسي، إلا أنه خسر نيمار كلاعب موهوب ومؤثر في الملعب.