4 مهارات يتعلمها فقط من يغط في #النوم
النوم
لندن: للنوم فوائد عديدة على رأسها راحة البدن من التعب والإرهاق وتخفيف الضغوط اليومية من العمل وخلافه؛ ولكن هل كنت تعلم أن النوم ليس للراحة فقط بل هو للتعلم أيضًا؟ فهناك أربعة أشياء نتعلمها ونحن نغط في نوم عميق.
ومن أهم ما نتعلمه أثناء النوم الحفاظ على الذكريات والتي تتساقط مع وتيرة الحياة المتسارعة اليومية، كما أن النوم يجعلك تتذكر أين وضعت الأشياء، وكذلك المهارات الموسيقية وبعض الكلمات الأجنبية.
مهارة الكلمات:
في تجربة علمية في ألمانيا طلب العلماء من بعض المتطوعين تعلم بعض الكلمات بلغة مخالفة للغتهم الأم وطلبوا منهم النوم وبعد أن راحوا في سبات شغل أحد العلماء الكلمات التي يريد أن يحفظها لهم من خلال مسجل وفي قت قريب قاموا باختبارهم في تلك الكلمات التي سمعوها أثناء النوم وقارنوها بين من لم يسمعوا الكلمات أثناء النوم وإذا بهم يفاجئون من النتائج والتي كانت لصالح المستمعين أثناء النوم.
تذكر أماكن الأشياء:
أجريت دراسات على عدد من الأشخاص وقسموهم على مجموعتين وطلبوا منهم وضع ملف على الحاسوب الشخصي لكل دارس وقام البعض بالنوم في غفوة قصيرة والبعض الآخر واصل ولم يأخذ قسطًا من النوم وفي المساء طلب من كل شخص أن يتذكر أين وضع الملف؟ فإذا بالأشخاص الذين غفوا قليلًا قد تذكروا بنسبة كبيرة أكثر ممن لم يأخذوا نفس القسط من النوم.
الحفاظ على الذكريات:
يعتقد العلماء أن العقل يعمل بآلية محددة يحمل الذكريات والأحداث الهامة إلى ملف الذكريات الهامة ويقوم بعمل حماية خاصة بنظامه حتى لا تضيع كما يعتقد أن الأحداث الأفل أهميه تذهب لملف غير محمي كي يسهل استبدال المعلومات والذكريات فيه، وفي تجربة عن تذكر الأشياء طلب من المتطوعين وضع أيقونه مرتبطة بصوت محدد وقام البعض بالنوم والبعض الآخر لم ينم ووقت الاختبار كان تذكر وضع الأشياء المرتبط بالصوت ناجحا عمن لم تمكنوا من النوم إلا قليلًا.
المهارات الموسيقية:
ونفس التجربة أجريت على عدد من المطوعين ولكن هذه المرة على تعلم الموسيقى والألحان وأخذ قيلولة بعد الدرس الموسيقى لعدد من المتطوعين والعدد الآخر لم يأخذ تلك الغفوة ووجد الباحثون أن من نام تذكر اللحن بشكل أفضل ممن لم يأخذوا قسطًا من النوم.