#شؤون_الحرمين تسدل #كسوة_الكعبة_المشرفة

إسدال كسوة الكعبة المشرفة وتثبيتها بحِلَق الشاذَرْوان

جدة: أسدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الأحد (1 أكتوبر 2017)، كسوة الكعبة المشرفة وثبتتها بحِلَق الشاذروان.

وأوضح المدير العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة؛ أن رئاسة شؤون الحرمين -بإشراف من رئيسها الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة نائبه الدكتور محمد بن ناصر الخزيم- باشرت إسدال كسوة الكعبة المشرفة وتثبيتها بحِلَق الشاذَرْوان، بعد أن رُفعَت خلال موسم الحج الماضي.

وبيَّن باجودة أن رفع أجزاء من الكسوة 3 أمتار تقريبًا في منتصف شهر ذي القعدة من عام 1438هـ، كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها؛ حيث يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس كسوة الكعبة، والتعلق بأطرافها. وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر، فيبقى هذا الجزء مرفوعًا حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم؛ إذ يُعَاد الوضع إلى طبيعته.

وأضاف مدير المجمع، أن فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع، نظَّموا العمل ورتَّبوا أولوياته حسب الخطة المعتمدة؛ وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل، يلي ذلك إنزال الثوب، ثم تركيب بقية المذهبات. ويتبع ذلك صيانة وتنظيف ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني.

وأشار إلى أن الفريق الفني حرص على الدقة والجودة في الأداء، وإنهاء المهمة في وقت قياسي وانسيابية الطواف بالبيت العتيق، وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة؛ تحقيقًا لسلامة الطائفين، مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق.