الرياض: نفى الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، صحة ما تردد عن قيام إدارته بالتفاوض مع الأوروجوياني دانيال كارينيو لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

وقال: إن النصر لم يفاوض كارينيو، ولم يفاتحه أبدًا في مسألة العودة لتدريب الفريق الأصفر، كما لم يحدث أي اتصال بين النصر والمدرب الأوروجوياني بأي صورة بخلاف ما تابعه الجميع عبر الشاشات عندما جلس بجواره في المدرجات للترحيب به.

تأتي تصريحات بن تركي التي أدلى بها لصحيفة "الرياضية"، ردًّا على ما تردد حول دخول النصر في مفاوضات مع كارينيو من أجل استعادته، وذلك على الرغم من أن المدرب الأوروجوياني حضر للرياض من أجل الاتفاق على تدريب الشباب.

يُذكر أن النصر لا يزال يبحث عن مدير فني جديد في أعقاب الإطاحة بالبرازيلي جوميز من تدريب الفريق بسبب تراجع النتائج.

وشدد رئيس نادي النصر على أنه يحترم نادي الشباب وقياداته، ووصف العلاقة التي تربطه بقيادات الشباب بأنها أكبر من كرة القدم ومدرب، مؤكدًا أن النصر لن يفاوض كارينيو أبدًا ما دامت هناك مفاوضات بينه وبين الشباب.

وبعيدًا عن تصريحات فيصل بن تركي، من المتوقع أن يحسم كارينيو موقفه من تدريب الشباب عقب اجتماعه بمسؤولي النادي، الأحد (1 أكتوبر 2017)، حيث يدور الخلاف بين الطرفين حول طريقة سداد مستحقات المدرب وما إذا كان سيحصل على مستحقاته على شكل رواتب كما يعرض النادي، أم أنه سيحصل على دفعة مالية عند توقيع العقد كما يطلب المدرب.

وفي شأن آخر، أعلن الأمير فيصل بن تركي عن تكفله بدفع 15 مليون ريال للمساهمة في حصول النادي على الرخصة الآسيوية والوفاء بشروطها؛ حتى يتمكن النصر من المشاركة في البطولة في الموسم المقبل. وناشد بن تركي أعضاء شرف النادي ضرورة الإسراع بالمساهمة في استكمال المبالغ المتبقية.