#صحيفة_إسبانية: #نيمار منبوذ في #باريس_سان_جيرمان

نيمار وكافاني

باريس: أكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا أصبح وحيدًا ومنعزلًا في ناديه الجديد باريس سان جيرمان، بعد حالة الاستياء التي تسبب فيها داخل غرفة تبديل ملابس الفريق حتى قبل شجاره الأخير مع زميله الأوروجواياني إيدنسون كافاني في واقعة ضربة الجزاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حالة من الضيق والتذمر أصابت زملاء النجم البرازيلي في باريس سان جيرمان، وخاصة اللاعبين منهم.

جاءت حالة الغليان داخل غرفة تبديل الملابس لنادي العاصمة الفرنسية بعد تهديد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" النادي بالإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا بدءًا من 2018 إذا لم يلتزم بقواعد اللعب المالي النظيف، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية عليه.

ولم يكن اليويفا ينوي التدخل في هذه الأزمة بشكل كبير حتى قامت أندية بايرن ميونخ ويوفنتوس وريال مدريد بالضغط عليه من أجل اتخاذ موقف جاد في هذا الصدد.

وقد دفع هذا التدخل الصارم إلى خلق حالةٍ من القلق والترقب داخل باريس سان جيرمان، مما دفع مالكه ناصر الخليفي إلى التواصل مع ممثلي ثمانية لاعبين في الفريق من أجل عرضهم للبيع، الأمر الذي لم يلقَ استحسان لاعبي الفريق.

وبدأ مدير التسويق في النادي الفرنسي، جان كلود بلان، في التحرك بشكل مكثّف في هذا الملف، وقام في وقت قياسي بعرض لاعبين بارزين في الفريق للبيع، مثل: أنخيل دي ماريا، وخافيير باستوري، وبليز ماتويدي، ولوكاس مورا، وجوليان دراكسلر، وحاتم بن عرفة، وسيرجي أورير، وتياجو سيلفا.

ولم ينجح باريس سان جيرمان سوى في بيع اثنين من هؤلاء اللاعبين، حيث رحل أورير إلى توتنهام الإنجليزي مقابل 25 مليون يورو، وانتقل ماتويدي إلى يوفنتوس مقابل 20 مليون يورو، وهي مبالغ زهيدة بالنظر إلى ما تم دفعه مقابل لاعبين آخرين من نفس الطراز.

وكشفت التقارير الإعلامية أن ماتويدي، نجم المنتخب الفرنسي، شعر بالألم من قرار الخليفي بيعه ليثير حفيظة جميع لاعبي الفريق ضد نيمار، وأضافت الصحيفة الإسبانية أنه حتى اللاعبين البرازيليين، عدا داني ألفيش، يشعرون بـ"عدم التقدير" مثلهم مثل باقي نجوم الفريق الذي يرون أنهم لا قيمة لهم عندما يتواجد نيمار.

كما كشفت الصحفية عن واقعة غريبة للغاية، حيث قالت إن إدارة النادي الذي تعود ملكيته لصندوق قطر للاستثمار، طلبت من كافاني التنازل عن أحقيته في تسديد ضربات الجزاء لإتاحة الفرصة أمام نيمار لتسديد ضربات الجزاء التي يحصل عليها الفريق خلال المباريات، إلا أنه رفض، وأضافت أنه أمام رفض كافاني لم تجد إدارة النادي حلًّا سوى أن تعرض على المهاجم الأوروجوياني الحصول على مبلغ مليون يورو مقابل عدم قيامه بتسديد ضربات الجزاء، غير أن كافاني رفض بإصرار هذا المبلغ، مؤكدًا أحقيته في تسديد ضربات الجزاء.