لاعبان عربيان قهرا #رونالدو و"الريال" في ليلة انتصار #بيتيس

الثنائي العربي زهير فضال وعيسى ماندي

مدريد: في الفوز المفاجئ لريال بيتيس على ريال مدريد، أمس الأربعاء (20 سبتمبر 2017)، كان هناك حضور عربي قوي في الملعب.

وتألق الثنائي العربي زهير فضال وعيسى ماندي، في المباراة التي جمعت فريقها بيتيس والريال، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)؛ حين وقفا سدًّا منيعًا أمام الفريق الملكي، وأفشلا كل محاولات مهاجميه لهز شباك الفريق الأندلسي، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أن يخطف بيتيس الفوز بهدف حمل توقيع أنتونيو سانابريا، في الوقت القاتل المحتسب بدلًا من الضائع.

وبرز المغربي زهير فضال والجزائري عيسي ماندي في مواجهة الريال، رغم أنهما أصبحا مُهمَّشَيْن تقريبًا في منتخبيهما الوطنيين؛ ما يطرح -بحسب شبكة "روسيا اليوم"- أكثر من علامة استفهام حول تجاهل الأول من قبل مدرب أسود الأطلسي الفرنسي هيرفي رينار، واتجاه مدرب منتخب محاربي الصحراء الإسباني لوكاس ألكاراز إلى استبعاد الثاني.

ونشر المغربي فضال، أواخر أغسطس الماضي، تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أعلن فيها اعتزاله اللعب الدولي.

وجاء في نص التغريدة: "إنه لشرف لي دائمًا أن أحمل قميص المنتخب المغربي، لكنني اتخذت قرار الاعتزال الدولي لمصلحة الجميع. أشكركم كثيرًا على دعمكم".

وجاء هذا القرار كرد فعل من اللاعب على عدم استدعائه في المواجهتين اللتين جمعتا المنتخب المغربي بنظيره المالي مطلع الشهر الحالي، ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

ومنذ تعيين رينار على رأس الإدارة الفنية لـ"أسود الأطلس"، شارك فضال في مباراة دولية وحيدة. وعمومًا، فقد خاض 11 مباراة بقميص منتخب المغرب، لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف.

من ناحية أخرى، ربما يكون الجزائري ماندي أفضل حالًا من نظيره المغربي؛ فاللاعب شارك وبانتظام مع المنتخب الجزائري في السنوات الأخيرة، إلا أنه بات الآن مهددًا بالاستبعاد من مواجهة الخضر أمام الكاميرون المقررة في الشهر المقبل، في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018؛ وذلك لعدم رضا المدير الفني للمنتخب عن أداء اللاعب في المباراتين الأخيرتين أمام زامبيا في التصفيات المونديالية.