16 توصية في ختام #ملتقى_العمران_السياحي في المناطق الجبلية
أبهـا / أعلن أمين منطقة عسير رئيس اللجنة المنظمة لملتقى العمران السياحي في المناطق الجبلية صالح بن عبدالله القاضي 16 توصية في نهاية جلسات الملتقى المنعقد في مدينة أبها واستمر ليومين.
وأكد القاضي خلال إعلانه للتوصيات النهائية على أهمية هذا الملتقى، لما تتميز به السياحة في الوقت الحالي وما تتمتع به منطقة عسير من بيئة سياحية جاذبة تسهم في إيجاد صناعة سياحية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني لتتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن جلسات الملتقى أظهرت العديد من التوصيات التي تدعم السياحة في المملكة بشكل عام، إضافة إلى سياحة منطقة عسير على وجه الخصوص، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، وسمو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لحضوره للملتقى الذي سيكون نواة لتنمية السياحة ودعمها في المملكة، ولصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة على دعمه المتواصل لجميع جوانب الملتقى.
وأبان القاضي أن الملتقى خرج بالعديد من التوصيات من خلال أوراق العمل المقدمة في جلسات المؤتمر، ومن أبرزها الدعوة إلى صياغة قانون لحفظ التراث العمراني, وأهمية إيجاد كلية للعمارة والتخطيط في جامعة الملك خالد استجابة لمبادرة سمو الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني، بالإضافة إلى التوصية بإنشاء تخصصات جديدة بكليات العمارة والتخطيط تعني بتدريس الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بالمملكة للحفاظ على الهوية والتراث المعماري.
وشملت التوصيات إنشاء قسم خاص يعني بالتراث العمراني على مستوى الأمانات، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تهدف إلى خفض التكلفة في المناطق السياحية ورفع مستوى الجودة وذلك بتبني استراتيجية سياحية مستدامة تعمل طوال فصول السنة المختلفة، بالإضافة إلى إعداد معايير خاصة بالبناء تتوافق مع الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية الخاصة بالمناطق الجبلية، وحصر القرى والمواقع التراثية في منطقة الجذب السياحي لترميمها وصيانتها وتأهيلها لتصبح وجهات سياحية مختلفة من متاحف ونزل ومزارات سياحية.
كما جاء في التوصيات تسهيل الاستثمار في المناطق الجبلية من خلال توفير فرص استثمارية متميزة، وتسريع إصدار التراخيص والرخص وآليات الحصول على الدعم المالي، والتركيز على دور الشباب وإسهاماتهم في إثراء برامج المهرجانات الثقافية السياحية.