"#البيئة" تطرح 80 فرصة استثمارية في ملتقى بيبان تتراوح ما بين مشروعات صغيرة ومتوسطة

الرياض /  تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة في ملتقى "بيبان" الذي يختتم أعماله غداً الأربعاء، بما يقارب 80 فرصة استثمارية في المجال الزراعي.

وأوضحت الوزارة أن الفرص تشمل مجالات التمور والثروة السمكية، إضافة إلى الورد الطائفي والمناحل، والزراعة العضوية والعيادات والمنشآت البيطرية، بدعم من صندوق التنمية الزراعية.

وأشارت إلى عدد من الفرص في مجال التمور، إذ تحتل المملكة المركز الثاني في إنتاج التمور بإنتاج يبلغ 1،3 مليون طن، وبأكثر من 250 نوعاً من التمور، الأمر الذي يقدم فرصة استثمارية ابتكارية في هذا المجال، مثل إنشاء مقاهي (كوفي شوب) تكون منتجاتها من التمور ومشتقاتها، إضافة إلى مشاريع لتسويق التمور، ومشاريع لعمليات تغليف وتوزيع هدايا من التمور ومشتقاتها، إضافة إلى مشاريع لإنشاء شركات تصدير وتسويق التمور خارجيا، وتطبيقات الكترونية لتجارة التمور ، ونقاط بيع جديدة في الفنادق والمرافق العامة، و مشاريع لصناعة آلات فرز وتدريج وأجهزة لتعقيم التمور، وكذلك إنشاء مصانع لإنتاج أعلاف حيوانية. كما توضح الفرص الاستثمارية فكرة إنشاء مصانع لإنتاج عصير طبيعي عالي الجودة من التمور، وإنشاء مصانع لإنتاج حمض الستريك من التمور، وإنشاء مصانع لإنتاج خميرة الخبز من التمور، وإنشاء مصانع لإنتاج البوليمرات الحيوية القابلة للتحلل من التمور، وإنشاء مصانع لإنتاج الفوار الغازي من التمر، وإنشاء مصانع لإنتاج المخللات من التمر، وإنشاء مصانع لإنتاج المربى من التمور، ومشاريع لصناعة آلات فرز وتدريج وأجهزة لتعقيم التمور ، وإنشاء مصانع لإنتاج السماد العضوي من مخلفات النخيل، وإنشاء مصانع لإنتاج حليب البقر وحليب النوق المنكهة بدبس التمر، ومصانع لإنتاج بودرة التمور، و إنتاج الإيثانول من التموروإنتاج أغذية للأطفال من التمور ، وإنتاج الكربون المنشط من نوى التمر، وكذلك إنشاء مصانع لإنتاج الخل من التمور، وإنتاج القهوة من نوى التمر، وأيضاً إنتاج الأخشاب والفحم من مخلفات النخيل، والوقود الحيوي من التمور ومخلفات النخيل ،والكحول الطبي من التمور، وإنتاج زبادي مدعم حيوياً بدبس التمر لزيادة فاعلية البكتيريا النافعة ، كما عرضت الوزارة فكرة إنتاج مصانع لإنتاج بروتين وحيد الخلية من التمور، ولإنتاج المشروبات المكربنة من التمور، ومصانع لإنتاج مستخلص من التمور لعلاج احتشاء عضلة القلب ، وإنشاء مصانع لإنتاج مضادات حيوية من مخلفات التمور.

أما في مجال العسل والنحل فأبانت وزارة البيئة أن مجموع العسل المستورد للمملكة بلغ (12.337) طنا، والمنتج محليا في المملكة (3.500) طن فقط، حيث يمثل فقط 28.36 % من الاستيراد، وذلك نظرا لقلة عدد المتخصصين في مشاريع تربية النحل واعتماد المشاريع القائمة حاليا على الكوادر من خارج المملكة. وبناء على هذه الإحصاءات تطرح الوزارة العديد من الفرص والأفكار الاستثمارية لتوفير وظائف للسعوديين في القطاع الزراعي، وزيادة نسبة المنتجات المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إذ تتيح الوزارة في هذا الملتقى مشاريع تربية النحل، والمشاريع الصناعية في هذا المجال وكذلك التسويقية، وذلك من خلال المشاركة في وضع الحلول التي تساهم في التغلب على العوائق والاهتمام بجودة المنتج المحلي لمنافسة الاستيراد، وكذلك الاستفادة من التنوع المناخي في مناطق المملكة بالإنتاج في أكثر من موسم، وتقليل الاعتماد على استيراد طرود النحل.

وفيما يخص الثروة السمكية تطرح الوزارة في هذا المجال ومن الجانب البري مشاريع لمصانع قوارب الصيد ، وورش صيانة قوارب الصيد، ومصانع معدات وسائل الصيد، ومصانع معالجة الأسماك بعد الصيد، إضافة إلى مصانع التعليب مثل تعليب التونة، وفي الجانب البحري من هذا المجال ستتيح الوزارة في فرصة استثمارية في جمع ومعالجة قنديل البحر (Jellfish) بيئياً ، وكذلك الصيد في المياه العميقة من البحر الأحمر أعماق (200 متر وأكثر) للأعماق الاقتصادية عالمياً، وكذلك الاستزراع السمكي في المياه الداخلية ومصايد التونة في المياه الدولية للمملكة (أعماق).كما تعمل الوزارة إلى زيادة الإنتاج من 30 ألف طن في عام 2015 إلى 600 ألف طن في عام 2030.