تعرف على الفرق بين نوعي ارتفاع #ضغط_الدم
ضغط الدم
القاهرة: يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض ذات المضاعفات الخطيرة؛ لذلك يجب السيطرة عليه وتجنب الممارسات التي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاعه.
ويقول استشاري أمراض القلب الدكتور محمود طنطاوي، إن انخفاض الضغط غالبًا ما يكون عرضًا لا مرضًا؛ نتيجة للإرهاق أو سوء التغذية، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في الضغط المرتفع.
ويوضح استشاري أمراض القلب أن الضغط حينما يتجاوز قياسه 140/90 يوصف بأنه مرتفع. وهناك نوعان من الضغط المرتفع: الأول والأكثر شيوعًا هو ارتفاع الضغط الأوَّلي ويمثل نحو 90% من حالات ارتفاع الضغط، ويرتبط بتقدم السن وبعض الممارسات غير الصحية، كتناول الأطعمة المشبعة بالدهون، والتدخين، والكحوليات، إضافة إلى العامل الوراثي، ويتطلب تناول أدوية تعمل على خفضه، ويستمر المريض في تناولها مدى الحياة؛ حيث يؤدي التوقف عنها إلى عودة الضغط للارتفاع مرة أخرى.
أما النوع الثاني فهو ارتفاع الضغط الثانوي، وهو النوع الأقل شيوعًا، ويكون نتيجة للإصابة بمشكلة مرضية تؤدي إلى ارتفاع الضغط. وحين تعالج هذه المشكلة يعود الضغط إلى مستواه الطبيعي، مثل إصابة الأطفال بضيق في الشريان الأورطي، أو المعاناة من مشكلات في الهرمونات، مثل ارتفاع إفراز الغدة الدرقية أو الفوق كلوية، أو وجود مشكلات في الكلى تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ويضيف الدكتور طنطاوي أن الطبيب يشك في أن المريض يعاني من ارتفاع ضغط ثانوي إذا كان شابًّا أو طفلًا. ومن ثم فارتفاع الضغط هنا ليس مرتبطًا بعامل السن، مشيرًا إلى أن المريض إذا كان تاريخ عائلته يخلو من المرض، وهو لا يدخن ولا يتناول الكحوليات، فإن الطبيب يبحث عن السبب الأصلي المؤدي إلى ارتفاع الضغط ويعمل على علاجه، وعندها سينخفض الضغط تلقائيًّا.