القاهرة: بعد أن حسم المنتخب السعودي بطاقة التأهل الأولى للعرب في كأس العالم، بفوزه على نظيره الياباني بهدف فهد المولد، بات حلم الوصول إلى (روسيا 2018)، يداعب 4 منتخبات عربية أخرى.

وتضع الجماهير المصرية والتونسية والمغربية والسورية آمالًا عريضة على منتخباتها، بحجز بطاقة التأهل ومرافقة الأخضر، حيث لم يحدث من قبل أن تواجد أكثر من 3 منتخبات عربية بأي من نهائيات المونديال الذي انطلق عام 1930، علمًا بأن الحضور الأكبر للعرب في الحدث الرياضي الأبرز كان عام 1986، حيث تأهلت منتخبات العراق والمغرب والجزائر، وفي عام 1998 تأهلت كل من السعودية والمغرب وتونس.

وتحاول سوريا أن تلحق بالمنتخب السعودي إذا تخطت عقبة الملحق الآسيوي عندما تلتقي المنتخب الأسترالي، في مواجهتين حاسمتين الشهر المقبل، وأيضًا إذا تخطت فريق اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لاحقًا.

أما تونس فتعتبر ذات الفرصة الأقرب، حيث وصل رصيدها إلى 10 نقاط لتتصدر بهم المجموعة الأولى في التصفيات الإفريقية، واقترب نسور قرطاج من التأهل للمونديال بدرجة كبيرة، إذ سيلتقون غينيا صاحبة المركز الثالث بـ3 نقاط، والتي لم تفز سوى مباراة وحيدة يوم 7 أكتوبر، ثم آخر لقاء على ملعبهم ووسط جماهيرهم يوم 6 نوفمبر أمام ليبيا صاحبة المركز الأخير، ويكفيها الفوز في إحدى المباراتين لتلحق بالمونديال.

في حين تبقى حظوظ منتخب المغرب متوفرة في بلوغ المونديال، برغم احتلالها مركز الوصافة في مجموعتهم، لأنهم سيلتقون الجابون على أرضهم في المباراة المقبلة يوم 7 أكتوبر المقبل، بينما سيلتقي الأفيال مع مالي في أرضها؛ ما يمنحهم أفضلية في تصدر المجموعة حال سقوط أو تعادل كوت ديفوار وخروجهم بنتيجة إيجابية أمام الجابون.

كما تبدو فرصة مصر قريبة أيضًا لبلوغ المونديال، بعد فوزها على المنتخب الأوغندي بهدف أحرزه لاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، حيث عادت مصر لصدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، خلفها منتخب أوغندا برصيد 7 نقاط، وغانا برصيد 5 نقاط في المركز الثالث، وتحتاج مصر للفوز على الكونغو في الإسكندرية يوم 8 أكتوبر المقبل، مع تعثّر أوغندا على ملعبها في الجولة نفسها أيضًا مع غانا، سواء بالتعادل أو الخسارة؛ ليعلن رسميًّا تأهل منتخب الفراعنة الي المونديال.