١٢ نصيحة لمرضى #السكري في #الحج

جهاز قياس مستوى السكر في الجسم

بريدة: قدم استشاري السكر والأمراض المزمنة الأستاذ بكلية الطب في جامعة الملك خالد الدكتور حسن الموسى ١٢ نصيحة لمرضى السكري في الحج، مشدداً على ضرورة العناية بتطبيقها لإتمام مناسك الحج دون حدوث نوبات ارتفاع أو انخفاض السكري أو التعرض لإغماءات الانخفاض – لا سمح الله – .

وقال الموسى: إن من أولى التعليمات التي يجب للحاج التنبه لها زيارة طبيبه المختص، لمعرفة مدى قدرته على أداء مناسك الحج، ويأتي تنظيم العلاج مع الطبيب أثناء فترة الحج، واستشارته في التطعيمات اللازمة، مع أخذ بطاقة أو تقرير عن الحالة، إضافة لأهمية الوعي بأعراض وأسباب ارتفاع وانخفاض السكر في الدم وكيفية التعامل معها، ناصحاً بتحديد الغذاء الملائم مع أخصائي التغذية في فترة الحج، لتفادي انخفاض وارتفاع السكر بالدم أثناء أداء المناسك، داعياً إلى تجهيز كمية كافية من العلاج وجهاز تحليل السكر وأشرطة التحليل وإبر الوخز.

ونصح الدكتور الموسى بضرورة تجهيز حقيبة يدوية خاصة، على أن تكون ملازمة للمريض طوال الوقت لتسعفه عند الحاجة، على أن تحوي العلاج وجهاز القياس وبعض السكريات عند انخفاض السكر وتقريراً بالحالة، والحرص على ارتداء بطاقة التعريف بمرضى السكر لكي يحصل على المساعدة في حال حدث مكروه – لا قدر الله -.

وأضاف أنه في حال قيام الحاج بجهد مثل المشي فترة طويلة أثناء أداء المناسك عليه تقليل جرعات العلاج، سواء الحبوب المخفضة للسكر أو الإنسولين، مع أخذ وجبة قبل أداء المناسك مع الإكثار من السوائل غير المحلاة.

وأكد أهمية قياس نسبة السكر في الدم بشكل مستمر لمراقبة مستوياته بانتظام، وارتداء الملابس القطنية المريحة، واستخدام الشمسية، لتجنب ضربات الشمس أثناء أداء مناسك الحج المختلفة، وضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، موجهاً بارتداء الجوارب القطنية والأحذية الصحية المريحة تفادياً لجروح القدم.

ووجه الموسى في ختام توصياته لمريض السكري بمراجعة الطبيب المختص بعد العودة من الحج، خصوصاً إذا واجه بعض الأعراض أو المضاعفات والمشاكل أثناء الرحلة.